المادة العلمية للدورات المؤهلة للعمل فى مصر

المحتوى العلمى لأهم الدورات المؤهلة للعمل

شاهد محتوى دورة التسويق الإلكترونى 

لمشاهدة المحاضرة الأولى والمحاضرة الثانية لدورة التسويق الإلكترونى والشبكات الإجتماعية المؤهلة لوظيفة أخصائى تسويق إلكترونى وشبكات إجتماعية إضغط على الرابط التالى :

www.dowrat.com

ولمشاهدة هذه المحاضرات يلزمك البرامج الآتية :

word - powerpoint-{ لفك الملفات المضغوطة } winrar

--------------------------------------------------

تابع المحتوى العلمى لأهم الدورات المؤهلة للعمل

تابع محتوى دورة التسويق الإلكترونى

لمشاهدة المحاضرة الثالثة والمحاضرة الرابعة لدورة التسويق الإلكترونى والشبكات الإجتماعية أرسل لنا رسالة من بريدك الإلكترونى الشخصى على الإيميل التالى وسيتم إرسال المحاضرتين كملف مرفق

altaher.taher@gmail.com

===================================================
المادة العلمية لدورة التحليل الفنى للبورصة

يُمكنكم متابعة المادة العلمية لدورة التحليل الفنى للبورصة عن طريق تنزيل كتاب جون ميرفى ومحاضرات الاستاذ أحمد السيد وأساسيات الإستثمار بالبورصة بالضغط هنا

============================================

تابع أهم الدورات المؤهلة للعمل

دورات الأوشا OSHA Courses   
الجزء الأول - دورة معايير السلامة فى الصناعات العامة 

مقدمة :

تم إنشاء إدارة السلامة والصحة المهنية فى وزارة العمل الأمريكية عام 1971 وذلك لحماية أكثر من 90 مليون عامل أمريكى من مخاطر وحوادث وإصابات العمل المختلفة ولتوفير ظروف عمل آمنة
تعريف الأوشا :
الأوشا هى الأحرف الأولى من ترجمة جملة إدارة السلامة والصحة المهنية OCCUPATIONAL SAFETY & HEALTH ADMINSTRATION
فى وزارة العمل الأمريكية وهى الجهة المسؤلة عن إصدار تشريعات السلامة والصحة المهنية والمواصفات القياسية الخاصة بها ومتابعة فرص تنفيذها فى مواقع العمل المختلفة بالولايات المتحدة الأمريكية.

القوانين الفيدرالية أو باللغة الإنجليزية  

 CODE OF FEDERAL REGULATION  - CFR

تنقسم القوانين والتشريعات الفيدرالية الأمريكية إلى 50 عنوان وكل عنوان ينقسم لأبواب وينقسم كل باب الى أجزاء وينقسم كل جزء إلى أقسام وتوجد تشريعات السلامة والصحة المهنية تحت عنوان رقم 29،وتغطى قوانين الأوشا عدة أجزاء مثل جزء رقم 1910 خاص بقوانين السلامة الخاصة بالصناعات العامة وجزء رقم 1926 خاص بقوانين السلامة الخاصة بالإنشاءات
الخدمات التى تؤديها الأوشا :
* تقديم خدمات استشارية فى مجال السلامة والصحة المهنية وتقديم برامج عديدة للتدريب فى نفس المجال السابق وتقديم برنامج الحماية التطوعى فى نفس المجال السابق
 الغرض من الأوشا :
- توعية العاملين وأصحاب العمل لتقليل مخاطرالعمل وتطبيق برامج السلامة والصحة المهنية والإحتفاظ بسجلات دائمة لمتابعة الاصابات والأمراض المهنية المتوقع حدوثها فى منطقة العمل وتعيين المسئوليات والواجبات لكلٍ من أصحاب العمل والعاملين وعقد البرامج التدريبية لزيادة الوعى بكآفة أمور السلامة والصحة المهنية وسن تشريعات واجبة التنفيذ فى مواقع العمل
مسئوليات أصحاب العمل :
- توفير بيئة خالية من المخاطر طبقاً لتشريعات الأوشا وتنفيذ جميع تعليمات برامج السلامة والصحة المهنية التى تصدرها الأوشا.
مسئوليات العاملين :
- اتباع جميع تعليمات برامج السلامة والصحة المهنية التى تصدرها الأوشا.
تعليمات وقوانين الأوشا :
المواصفات الأفقية والرأسية :
تعتبر معظم المواصفات أفقية لأنها تنطبق على أى صناعة أو صاحب عمل مثل مواصفات الأوشا للصناعات العامة،وأما المواصفات الرأسية فهى التى تنطبق على صناعات محددة مثل المواصفات الخاصة للإنشاءات.
فحص مواقع العمل المختلفة :
وهى أحد صلاحيات الأوشا للتعرف على المخاطر والتأكد من تنفيذ وتطبيق قوانين وتعليمات السلامة والصحة المهنية،ويقوم بذلك مفتشى الأوشا الذين يحق لهم دخول أى موقع بدون إخطار سابق
أولويات الفحص:
يقوم مفتشى الأوشا بالفحص طبقاً للأولويات الآتية:
- المواقع التى بها أخطار وشيكة الحدوث والتى من الممكن أن تُسبب إصابات بليغة مثل الوفاة،وذلك لتفاديها فوراً والمواقع التى حدثت بها تلك الحوادث للتحقيق فيما حدث والمواقع التى وردت منها شكاوى تُفيد بأن هناك مخالفات والمواقع التى يلزمها الفحص الروتينى والمواقع التى يلزمها فحص لمتابعة تنفيذ ملاحظات سابقة تخص جوانب السلامة والصحة المهنية
المخالفات:
يتم إخطار صاحب العمل خطياً بواسطة خطاب بريد مُسجل موضح به تلك المخالفات ،ويتم منحه مدة معينة لإزالة هذه المخالفات،ويقوم صاحب العمل بوضع نموذج المخالفات بلوحة الاعلانات وبالقرب من المكان الذى حدثت به المخالفه وذلك لمدة ثلاثة أيام.

أنواع المخالفات وغرامات كل مخالفة
- المخالفات الغير جسيمة:
وهى التى لا تؤدى لإصابات بليغة مثل الوفاة،وتكون الغرامة 7000 دولار أمريكى عن كل مخالفة ويُمكن تخفيض هذا المبلغ ليصل إلى 5% من أصل قيمة الغرامة ويعتمد ذلك على مدى خلو سجل صاحب العمل من المخالفات
- المخالفات الجسيمة:
هى المخالفات التى من المتوقع أن تُحدث وفاة أو اصابات بليغة للعاملين،وتكون قيمة الغرامة 7000 دولار أمريكى عن كل مخالفة.
- المخالفات المتعمدة :
وهى التى يكون فيها صاحب العمل على دراية بأنها مخالفة لقوانين السلامة والصحة المهنية ومع ذلك لا يقوم بأية إجراءات لتلافى هذه المخالفات،وتكون قيمة الغرامة 70000 دولار أمريكى عن كل مخالفة متعمدة،ويُمكن تخفيض هذا المبلغ ليصل إلى 5000 دولار أمريكى عن كل مخالفة،وفى حالة المنشئات التى يمتلكها أكثر من فرد تصل الغرامة إلى 25000 دولار أمريكى عن كل مخالفة متعمدة،وفى حالة المنشئات الكبيرة يُمكن أن تصل الغرامة إلى 500000 دولار أمريكى عن كل مخالفة متعمدة،ويُمكن أن تصل العقوبة إلى السجن لمدة ستة أشهر.
- المخالفات المتكررة :
فى حالة الوقوع فى تلك المخالفات أكثر من مرة يُمكن أن تصل الغرامة إلى 70000 دولار أمريكى عن كل مخالفة.
ويحق تقديم إعتراض خلال فترة معينة،وفى حالة الفشل فى ذلك بعد إنقضاء المهلة الممنوحة تكون الغرامة 7000 دولار أمريكى عن التأخير عن كل يوم بعد إنتهاء المدة المحددة لذلك.
المخالفات التى تؤدى إلى الإدانة :
- عند إعطاء معلومات كاذبة للأوشا تصل العقوبة إلى 10000 دولار أمريكى أو الحبس لمدة ستة أشهر أو كلتا العقوبتين معاً وفى حالة عدم تثبيت نموذج المخالفات على لوحة الإعلانات لمدة ثلاثة أيام تصل العقوبة إلى 7000 دولار أمريكى وفى حالة منع أو الإعتداء على مفتش الأوشا أثناء تأدية عمله تصل العقوبة إلى 5000 دولار أمريكى والحبس مدة لا تزيد عن ثلاثة سنوات.

الصحة المهنية
وهى العلم الذى يتعلق بظروف العمل المختلفة التى قد تؤدى إلى إصابة العاملين وتعرض صحتهم للخطر،ويقوم أخصائى السلامة والصحة المهنية بإستخدام القياسات البيئية وكآفة التحليلات لمعرفة مدى ما يتعرض له العاملين من مخاطر لكى يُسيطر عليها ويمنع تعرض العاملين لمخاطرها

مخاطر العمل
* المخاطر الكيمائية والمخاطر الطبيعية والمخاطر البيولوجية والمخاطر الهندسية
أولاًً : المخاطر الكيمائية وينتج معظمها من إستنشاق مواد كيمائية على شكل أبخرة،وغازات،وأتربة،ورزاز (رش الدهانات والطلاء الكهربى) أو أدخنة والتى تنتج من عمليات اللحام وصهر المعادن أو عن طريق ملامستها للجلد،وبقدر درجة تركيز المادة ومدة التعرض لها تكون الخطورة،ومن الملوثات الكيمائية الأخرى التى تُمثل مخاطر كيميائية الألياف والمواد الصلبة والتى تتحول لأتربة نتيجة تفتيت وطحن المواد العضوية وغير العضوية وتدخل تلك المواد للجسم بالطرق الآتية :
- الإستنشاق،ويُعد الإستنشاق أسرع الطرق لدخول تلك المواد لجسم الإنسان وبالإمتصاص من خلال الجلد أو العينين وبالبلع وبالحقن الخاطئ

ثانياً : المخاطر الطبيعية وهى التى تنتج من التعرض إلى :
- الحرارة وما يرتبط بها من رطوبة وهواء أو الضوء والضوضاء أوالإشعاع أو الضغط الجوى أو الإهتزازات

ثالثاً : المخاطر البيولوجية وهى التى تنتج بواسطة البكتيريا والفيروسات أو نتيجة وجود جروح قطعية،ومن أكثر من يتعرض لهذه المخاطر العاملين بالتغذية،والمعامل...........إلخ

رابعاً : المخاطر الهندسية وتنقسم إلى :
- المخاطر الميكانيكية : وهى التى تنتج من تشغيل العدد والماكينات والمخاطر الكهربية وهى الناتجة عن إستخدام الوصلات الكهربائية وبعد تحديد المخاطر يتم تقييم مدى درجة الخطورة وتقييم الإجراءات هل هى كافية أم لا ثم أخذ العينات وتحليلها ومقارنتها بالمواصفات القياسية ثم يتم إتخاذ كآفة إجراءات السيطرة على هذه المخاطر طبقاً للأولويات التالية وهى الإزالة ثمًّ التعويض ثمًّ العزل ثمًّ التحكم الهندسى ثمًّ التحكم الإدارى ثمًّ إستخدام مهمات الوقاية الشخصية.

برنامج الأوشا لحماية القوى السمعية
تُعتبر الضوضاء من أكثر مسببات المخاطر الصحية للعاملين فى المواقع الصناعية، وتُعرف على أنها الصوت غير المرغوب فيه بشكل عام لذا فإنًّ هذا البرنامج يهدف لتقليل تأثير الضوضاء على العاملين.
قياس الصوت :
وحدة قياس ضغط الصوت هى الديسيبل،وتنص مواصفات الأوشا على أنًّ 90 ديسبيل هو الحد الأقصى المسموح به لتعرض العاملين للضوضاء لمدة ثمان ساعات ولمدة خمسة أيام وذلك بدون ضرر،وبدءاً من 85 ديسيبل يتم إتخاذ خطوات حماية القوى السمعية.
وإليكم برنامج الأوشا لحماية القوى السمعية :
- المتابعة والفحص وفيه يتم قياس الضوضاء فى جميع مواقع العمل المختلفة،كما يتم تسجيل أسماء العاملين الذين يعملون فى ضوضاء يبلغ متوسط شدتها خلال الثمان ساعات 85 ديسيبل.
- فحص القوى السمعية وفيه يتم إجراء فحص طبى بمستشفى معتمد للدرجة السمعية للعاملين ويتم ذلك خلال الستة أشهر الأولى من تعيين العامل على أن ينال قسطاً من الراحة لمدة لا تقل عن 14 ساعة قبل الفحص.
- فحص القوى السمعية السنوى ويتم بعد سنة من الفحص الأولى ثم يتم عمل مقارنة بين الفحصيين،وفى حالة إكتشاف خلل فى القوى السمعية لأحد العاملين يتم إتخاذ خطوات للسيطرة مثل إستخدام مهمات الوقاية الشخصية.
 * مهمات الوقاية الشخصية لحماية القوى السمعية وتشمل غطاء الأذن وسدادة الأذن
- التدريب حيث يتم تدريب جميع العاملين بالمواقع التى بها ضوضاء تصل ل 85 ديسيبل على برنامج حماية القوى السمعية،وطريقة إستخدام مهمات الوقاية
- الإحتفاظ بالسجلات حيث يتم الإحتفاظ بسجلات  نتائج الفحص الطبى،وقياس مستوى الضوضاء،وأسماء العاملين المصابين بالأمراض المهنية،وأسماء ممن تم تدريبهم.

مسالك الهروب
يتم تعريف مسلك الهروب على أنه الطريق الآمن الذى يسلكه الشخص للهروب من المبنى فى حالات الطوارئ
المتطلبات الأساسية لمسالك الهروب :
- يجب توفير مخارج كافية لإخلاء الجميع فى حالة الطوارئ ويجب أن تكون المواد المستخدمة فى مسالك الهروب آمنة على الجميع ولا يتم إستخدام أية عوئق أو أقفال تُعيق عملية الهروب ولابد من أن تكون مسالك الهروب معروفة لدى الجميع ويجب توفير الإضاءة الكافية ويجب تثبيت لافتات واضحة على مخارج الهروب ولا يتم إستخدام المرايا فى مسالك الهروب ويجب تعليق لافتات وأسهم إرشادية للإشارة إلى مسالك الهروب
حماية مخارج الطوارئ :
يجب أن تكون مخارج الطوارئ منفصلة عن بقية المبنى،ومؤمنة ضد مخاطر الحريق على النحو الآتى:
- المبانى المكونة من طابق واحد إلى ثلاثة طوابق تكون مواد الإنشاء بها مقاومة للحريق لمدة ساعة واحدة على الأقل والمبانى المكونة من أربعة طوابق فأكثر تكون مقاومة المواد للحريق لا تقل عن ساعتان ويلزم أن تكون جميع الأبواب من المواد المقاومة للحريق،ومزودة بخاصية الإغلاق الأوتوماتيكى ويلزم أن تكون سلالم الهروب ذات ضغط موجب بالنسبة لبقية المبنى،وذلك لمنع دخول الدخان عند حدوث الحريق.
عرض مسالك الهروب:
يبلغ عرض كل وحدة 56 سم،على أن يكون عدد الأشخاص المسموح لهم بالخروج 100 شخص بالنسبة للطرق المستقيمة،60 شخص بالنسبة للطرق المنحدرة.
حمل الإشغال :
يُعرف حمل الإشغال على أنه العدد الأقصى من الأشخاص المتوقع تواجده فى هذا المبنى أو الطابق أوالمساحة،وبناءاً على ذلك يتم إحتساب التصميمات اللازمة لتحقيق متطلبات مسالك الهروب.

عدد مخارج الطوارئ :
عدد مخرجان إذا كان العدد 500 شخص،وعدد ثلاثة مخارج إذا كان العدد من 500 إلى 1000 شخص،وعدد أربعة مخارج إذا كان العدد أكثر من 1000 شخص
أماكن مخارج الطوارئ :
يجب أن تكون المسافة بين كل مخرجين ألا تقل عن نصف القطرالأكبر للمبنى أو الطابق
المسافة المقطوعة للوصول للمخرج :
وهى المسافة من أى نقطة فى المبنى إلى مدخل المخرج،وتبلغ من 60 وحتى 76 متراً وذلك حسب حالة المبنى إذا كان محمياً أو لا
خطط الطوارئ ومكافحة الحرائق :
لابد من توفر خطة مكتوبة للطوارئ تحتوى على العناصر الآتية طرق الهروب وطرق إغلاق وإيقاف مصادر الكهرباء وطرق الإنقاذ والخدمات الطبية وطرق الإبلاغ عن الحرائق والطوارئ بصفة عامة وتحديد الأشخاص المسئولين عن عملية الإخلاء وتوافر إنذار ضد الحريق والتدريب بصفة مستمرة وخصوصاً على الإخلاء فى حالة الطوارئ والصيانة الدورية للمعدات وخصوصاً معدات مكافحة الحرائق وتوافر مهمات الوقاية الشخصية المستخدمة فى الطوارئ

الحرائق وطفايات الحريق
يُعرف الحريق على أنًّه تفاعل كيميائي يشمل الأكسدة السريعة للمواد القابلة للإشتعال فى ظل تواجد العناصر الأربعة للإشتعال وهى المادة القابلة للإشتعال،الهواء،الحرارة،والتفاعل الكيميائي المتسلسل.
1- المادة القابلة للإشتعال أو الوقود :
وقد تكون صلبة مثل الأخشاب والقماش والأوراق والكرتون أو سائلة مثل البنزين (البترول) والمذيبات والكحولات أو غازية مثل غاز إسطوانات البوتاجاز والأستيلين والهيدروجين،وبالنسبة للأبخرة الناتجة من إحتراق الوقود إذا ما إتحدت مع الهواء بالنسب الصحيحة لكل مادة فى وجود مصدر للإشتعال تكون قابلة للإشتعال بسهولة
2- الهواء أو الأكسجين :
تحتاج جميع المواد للأكسجين لكى تشتعل،ويوجد الأكسجين بنسبة 21% فى الجوالعادى،ولإستمرار الحريق يجب ألا تقل نسبته عن 16%،ويجب أن تتحد كل مادة مع الأكسجين بنسب معينة خاصة بها بما يُسمى حدود الإشتعال،حيث أنًّ لكل مادة حدود دنيا وحدود قصوىللإشتعال
3- الحرارة (مصادر الإشتعال) :
تُعرف الحرارة على أنها الطاقة المطلوبة لزيادة درجة حرارة المادة القابلة للإشتعال للدرجة التى يتولد منها كمية من الأبخرة تكفى لحدوث الإشتعال،ومن مصادر الإشتعال الكهرباء وتُعتبر من أكثر مصادر الإشتعال التى تُسبب الحرائق بسبب التحميل الزائد أو التوصيل الخاطئ لبعض الأسلاك أو بسبب تلف المعدات و الأجهزة الكهربائية أو تلف الوصلات الخاصة بها أو تلف الأسلاك الكهربائية أو تلف عازل هذه الأسلاك والتدخين حيث تحدث أغلب الحرائق بسبب سقوط السجائر وبقاياها المشتعلة على الأثاث والذى يُعد من المواد القابلة للإشتعال وأعمال القطع أو اللحام حيث يتسبب الشرر المتطاير من أعمال القطع واللحام بالإضافة إلى المعدن المنصهر فى أعمال القطع واللحام فى الكثير من الحرائق فى ظل وجود مواد قابلة للإشتعال وبدون إتخاذ إجراءات السلامة اللازم واللهب المباشر ويتمثل فى السجائر، الولاعات، الكبريت، الألعاب النارية، السخانات والدفايات....إلخ والأسطح الساخنة وهى مثل الأفران والغلايات وأسطح البوتاجازات الكهربائية حيث تنتقل الحرارة منها إلى المواد الملاصقة لها عن طريق التوصيل الحرارى وبالتالى زيادة إحتمالات حدوث الحرائق والإشتعال الذاتى وينشأ عنه إرتفاع درجة الحرارة بسبب التفاعل الكيميائي أو الأكسدة لبعض المواد التى تحتفظ بدرجات حرارتها لوقت ليس بالقليل مثل الزيوت النباتية والحيوانية والكهرباء الإستاتيكية وتنشأ نتيجة الإحتكاك بين شيئين حتى ولو كانا من نفس النوع مثل سريان المواد البترولية فى أنابيب البترول حيث تتراكم الشحنات الناتجة من إحتكاك هذه المواد ببعضها إلى الحد الذى يُمكن أن يُولد شرر كهربى، وهذا الشرر قادر على إشعال أية مواد ملتهبة موجودة فى هذا المكان والإحتكاك وقد يتسبب الإحتكاك بين أجزاء الماكينة فى إرتفاع درجة الحرارة، وبالتالى زيادة إحتمالات إشتعال المواد القريبة من هذه المعدات وخصوصاً فى ظل وجود المواد الملتهبة.
4- التفاعل الكيميائى المتسلسل :
وهو أن يستمر الحريق فى الإشتعال فى ظل وجود المادة القابلة للإشتعال، الحرارة، والأكسجين بالنسب الصحيحة.

أنواع الحرائق
تختلف الحرائق تبعاً لنوع المادة القابلة للإشتعال
حرائق النوع أ :
وهى حرائق المواد الصلبة مثل القماش والمطاط والخشب والأوراق،وبعض أنواع البلاستيك،وأفضل مواد الإطفاء لهذه الحرائق هى الماء،وبعض طفايات البودرة الجافة نوع أ ب ج.
حرائق النوع ب :
وهى حرائق المواد السائلة والغازية الملتهبة مثل البنزين والكيروسين والمذيبات والكحولات،وأفضل مواد الإطفاء لهذه الحرائق هى الرغاوى والهالون والبودرة وثانى أكسيد الكربون.
حرائق النوع ج : وهى حرائق المعدات والأجهزة الكهربائية،وأفضل مواد الإطفاء لهذه الحرائق هى الهالون وثانى أكسيد الكربون والبودرة نوع أ ب ج،وبالطبع لا يتم إستخدام الرغاوى أو الماء لأنهم من الموصلات الجيدة للكهرباء.
حرائق النوع د : وهى حرائق المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم،ويتم إستخدام نوع معين من البودرة الجافة لإطفاء لهذه الحرائق.
حرائق النوع ه : وهى حرائق الزيوت النباتية فى المطاعم والمطابخ.
أنواع طفايات الحريق
تتنوع طفايات الحريق ما بين طفايات الماء،الرغاوى،وهما غير منتشرين بكثرة، وطفايات البودرة الجافة،ثانى أكسيد الكربون،الهالون،وطفايات البودرة السائلة للمطابخ، وبالنسبة لطفايات البودرة فهى من أسرع مواد الإطفاء لأن البودرة تفصل الأكسجين عن المادة المشتعلة،وتُستخدم فى إطفاء الكثير من الحرائق تبعاً لنوع البودرة التى بداخلها مثل حرائق المواد الصلبة،والسائلة،والغازية،وحرائق الكهرباء، وعادةً ما يكون موضحاً على الطفاية أنواع الحرائق التى تصلح لإطفائها، ولا يُفضل إستخدام طفايات البودرة مع الأجهزة الكهربائية الحسًّاسة مثل الكمبيوتر لما تُسببه من تلف لهذه الأجهزة،ويوجد نوعان من طفايات البودرة، النوع الأول وهو طفايات البودرة المضغوطة بواسطة إسطوانة لغاز ثانى أكسيد الكربون،وهو نوع غير شائع أما النوع الآخر فهو طفايات البودرة المضغوطة بواسطة الهواء حيث يتم ملئ الطفاية حسب سعتها بمادة البودرة والتى عادة ما تكون بيكربونات الصوديوم أو بيكربونات البوتاسيوم أو بودرة المونيكس أو النوع أ ب ج ثمًّ يتم ضغطها بواسطة الهواء المضغوط حتى يُشير مؤشر الضغط إلى اللون الأخضر،وعن الإستخدام فهى سهلة الإستخدام حيث يتم نزع مسمار الأمان والضغط على يد التشغيل فتخرج البودرة المضغوطة بالهواء لمسافة قد تزيد عن ستة أمتار وبالنسبة للنوع الثانى من طفايات الحريق فهى طفايات غاز ثانى أكسيد الكربون حيث يتم تعبئة الطفاية بواسطة غاز ثانى أكسيد الكربون تحت ضغط 800 رطل على البوصة المربعة،وبالنسبة للنوع الثالث من طفايات الحريق فهى طفايات الهالون حيث يتم ملئ الطفاية بمادة الهالون،وهى مادة متبخرة ولها قدرة كبيرة على إطفاء الحرائق، ويتم ضغطها  بواسطة مادة النيتروجين،ونظراً لأنًّ مادة الهالون لها تأثير ضار على طبقة الأوزون فقد تمًّ إيقاف إستخدامها مع الدفع بمواد بديلة آمنة.

إطفاء الحرائق
حتى يتم إخماد أى حريق فلابد من إزالة أحد العوامل الأربعة التى تُسبب الحريق وهى المادة القابلة للإشتعال،الحرارة،الأكسجين،والتفاعل الكيميائى المتسلسل،ويتم ذلك بأحد الطرق الآتية :
1- تجويع الحريق : وهى إزالة المواد القابلة للإشتعال لأنها الوقود المغذى للحريق،ويتم ذلك بنقل جميع المواد الموجودة بمكان الحريق بعيداً عن الحرارة واللهب،وسحب السوائل القابلة للإشتعال من الصهاريج الموجود بها الحريق إن أمكن ذلك.
2- خنق الحريق : وتُعنى منع الأكسجين من الوصول للحريق،ويتم ذلك بتغطية الحريق بالرغاوى أو إستخدام غاز ثانى أكسيد الكربون ليحل محل الأكسجين أو بإستخدام الهالون أو البودرة.
3- تبريد الحريق : وهى من أكثر الطرق شيوعاً حيث يتم  تبريد الحريق لتخفيض درجة حرارته بإستخدام الماء،وتعتمد هذه الطريقة على قدرة إمتصاص الماء لحرارة المواد المشتعلة.
4- إيقاف التفاعل المتسلسل : ويتم ذلك بإستخدام البودرة والهالون.      

القواعد العامة لإطفاء الحريق
- مكافحة الحريق مع إتجاه الريح وليس العكس والإبتعاد عن الحريق بمسافة كافية ومكافحة الحريق من الأمام للخلف،ومن الأسفل للأعلى وتحريك الطفاية يميناً ويساراً أثناء المكافحة والتأكد من إطفاء الحريق تماماً قبل مغادرة المكان.

طريقة إستعمال طفايات الحريق
يتم ذلك أولاً بسحب مسمار الأمان ثمًّ توجيه الخرطوم لقاعدة الحريق ثمًّ الضغط على المفتاح ثمًّ تحريك الطفاية من جانب لآخر حول قاعدة الحريق.

المواد المستخدمة فى إطفاء الحرائق
الماء،المواد الرغوية،الكيماويات الجافة،المساحيق الجافة،غاز ثانى أكسيد الكربون، وأبخرة السوائل الهالوجينية،وبالنسبة للماء فهو الوسيلة الأكثر فاعلية،والأقل تكلفة، والأسهل فى الحصول عليه،ويُستعمل فى إطفاء حرائق المواد الصلبة،ويتحد مع الرغاوى لعمل غطاء فوق أسطح السوائل المشتعلة،ويُستخدم أيضاً لتبريد جدران الخزانات المشتعلة والخزانات المجاورة لتقليل إحتمال إشتعال النيران فى السوائل الموجودة بهذه الخزانات،ويُستخدم الماء أيضاً فى نظام الإطفاء الأتوماتيكى بالفنادق العائمة والمخازن والكثير من مواقع العمل الأخرى، وبالنسبة للمواد الرغوية فهى عبارة عن فقاعات غازية متماسكة،وتتكون بطرق مختلفة من السوائل المائية المولدة للرغوة،وبالنسبة للرغاوى فهى نوعان : النوع الأول هو الرغاوى الكيميائية وتنتج من التفاعل الكيميائى بين مادتين هما بيكربونات الصوديوم وكبريتات الألومنيوم، أما النوع الثانى فهو الرغاوى الميكانيكية أو الهوائية وتتولد نتيجة تقليب الرغاوى المركزة بعد تخفيفها بالماء بنسب معينة فى ظل وجود مصدر للهواء، وتُستخدم فى إطفاء حرائق السوائل الملتهبة لقدرتها على عزل الأكسجين، كما تقوم بخفض درجة حرارة منطقة الإشتعال بسبب وجود الماء الذى تحتويه تلك الرغاوى.

المواد والمعدات المطلوبة لصنع الرغاوى الميكانيكية
يتواجد السائل الرغوى بعدة صور للتركيزات هى 1%،3%،6%،ومن حيث درجة التمدد هناك ثلاثة أنواع للرغاوى هى الرغاوى المنخفضة التمدد،والمتوسطة التمدد،والعالية التمدد،ولإنتاج الرغاوى الميكانيكية فلابد من توافر الشروط الآتية وهى مصدر للمياه بضغط لا يقل عن 100 رطل على البوصة المربعة،وخلاطة للرغاوى تقوم بخلط الرغاوى مع الماء بالنسب الصحيحة، ففى حالة الرغاوى المنخفضة التمدد وذات تركيز 3% يتم سحب 3 لتر من الرغاوى المركزة لتُخلط مع 97 لتراً من الماء لتكوين 100 لتر من السائل الرغوى،صانع الرغاوى وبه فتحات مناسبة لإدخال الهواء على خليط الماء والسائل الرغوى حيث يتمدد ويزيد حجمه حسب نسبة التمدد للرغاوى المنخفضة التمدد وهى 8:1 لينتج 800 لتر من الرغاوى الجاهزة (الفقاقيع).

ديناميكية الرغاوى فى إطفاء الحرائق
التأثير بعزل الأكسجين عن المادة القابلة للإشتعال،التأثير بالحجب عن طريق إنتشار المادة الرغوية على سطح السائل المشتعل وبالتالى منع تصاعد أبخرة السوائل لتغذية الحريق بالوقود اللازم لإستمرار الإشتعال،التأثير بالتبريد ويكون ذلك نتيجة إحتواء الرغاوى على الماء،وبالتالى خفض درجة حرارة السوائل المشتعلة،التأثير بالإستحلاب وهنا يحدث جذب ميكانيكى بين مادة الرغوة وجزيئات سطح السائل المشتعل لتكوين مستحلب غير قابل للإشتعال.

خواص الرغاوى الجيدة
سهولة الإنتشار لتغطية السائل المشتعل بسرعة وبالتالى إخماد الحريق فى أقرب وقت ممكن،والقدرة على تكوين طبقة عازلة قوية لا تتفكك بسهولة لعزل الأكسجين، ومقاومة التكسير بالحرارة أو القدرة على مقاومة الحرارة الناتجة من الحريق،وعدم الإختلاط بالمواد السائلة أو بمعنى آخر الإنتشار فوق المواد السائلة لعزل الأكسجين، والإحتفاظ بالماء فكلما كانت الرغاوى لديها القدرة على الإحتفاظ بالماء كلما كانت ذات كفاءة عالية لأن الماء يعمل على تخفيض درجة حرارة السوائل المشتعلة.

أنواع الرغاوى الميكانيكية
الرغاوى البروتينية وتتكون من خليط من دماء وحوافر وقرون الحيوانات المطحونة مع بعض المواد الكيميائية مثل الأملاح المعدنية،ويُستخدم ذلك فى إطفاء حرائق السوائل الملتهبة أو النفطية،ولإطفاء الحريق يلزم تغطيته بحوالى 17:15 سم،لذا يُعتبر هذا النوع من الرغاوى متوسط الكفاءة لطول الوقت المستغرق فى تغطية السائل المشتعل بهذا السمك،وبهذه الكمية الكبيرة.وهناك الرغاوى الفلوروبروتينية وهى عبارة عن رغاوى بروتينية مضافاً إليها مركبات الفلور لرفع وتحسين كفاءتها وزيادة تماسكها،لذا تُعتبر هذه الرغاوى أفضل من الرغاوى البروتينية،وهناك رغاوى الماء الخفيف وهى رغاوى صناعية مُكونة من الكربون والفلور بنسب معينة، وتمتاز بأنها سريعة الإنتسار،ويكفى سمك قليل منها لإطفاء السائل المشتعل، وذلك بسبب التماسك القوى بين ذرات الفلور والكربون،لذا فإنًّ هذا النوع من الرغاوى هو الأفضل، وهناك الرغاوى المقاومة للكحوليات وتحتوى هذه الرغاوى على مواد إضافية تشكل حاجز فى جدران الرغاوى لحمايتها من التكسير بواسطة المذيبات مثل الكحوليات والكيتونات،وهناك الرغاوى عالية التمدد وعادة ما توجد بتركيزات ما بين 1%:3%، وتتكون من فقاعات كبيرة الحجم،وتبلغ نسبة التمدد 1000:1،وتكون ما يُسمى بالرغاوى ثلاثية الأبعاد،وتعمل هذه الرغاوى على إنقاص نسبة الأكسجين الموجود بالهواء المحيط بالحريق لأقل من 9% كما أنها تعمل على تبريد المواد المشتعلة،لذا فإنًّ هذا النوع يُستخدم لإطفاء حرائق المخازن والمستودعات الكبيرة والنوع الثالث من المواد المستخدمة فى إطفاء الحرائق هى الكيماويات الجافة، وهى من أسرع المواد فى إطفاء الحرائق لأنها تعمل على إيقاف التفاعل المتسلسل،ومن أهم الكيماويات الجافة التى تُستخدم فى إطفاء الحرائق بيكربونات الصوديوم وبيكربونات البوتاسيوم وفوسفات الأمونيوم وبودرة المونيكس وهى خليط من البوتاسيوم واليوريا،ويتم إضافة بعض المواد الكيمائية لهذه الكيماويات الجافة للتحسين من بعض خواصها مثل سرعة الإنتشار،وتُستخدم الكيماويات الجافة فى إطفاء حرائق المواد الصلبة والسائلة،ولكنها لا تُفضل مع حرائق الأجهزة الكهربائية لما تسببه من ترك للجزيئات الصلبة،والنوع الرابع هو المساحيق الجافة،وتُستخدم مع حرائق المعادن، وبعضها يصلح لأغلب المعادن والبعض الآخر يصلح لمعادن معينة، وهى مثل مسحوق الكلوريد الثلاثى والمكون من كلوريد الباريوم،كلوريد البوتاسيوم،وكلوريد الصوديوم،ويُستخدم مع حرائق الفلزات مثل الماغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم،والنوع الخامس هو غاز ثانى أكسيد الكربون وهو غاز خامل أى لا يشتعل ولا يُساعد على الإشتعال،ويمكن تصيير الغاز للحالة السائلة تحت ضغط يبلغ 750 رطل على البوصة المربعة ثمًّ تعبئته فى إسطوانات ليصبح سائل مضغوط،ويتمدد قدر حجمه 450 مرة بعد خروجه من الإسطوانة، وتصل درجة حرارته إلى 80 درجة مئوية تحت الصفر،ويزيد وزنه عن الهواء مرة ونصف لذا يُستخدام ليحل محل الهواء المحيط بالحريق لفترة تكفى لعزل الأكسجين، والإطفاء بغاز ثانى أكسيد الكربون له كفاءة عالية فى حرائق المواد السائلة، وفى إطفاء حرائق الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر لأنًّه لا يترك آثار ضارة بمكان الحريق مثل الكيماويات الجافة كما أنه غير موصل للتيار الكهربائى، ومن الخصائص الإطفائية لغاز ثانى أكسيد الكربون هو أنًّ له خاصية إنتشار عالية داخل الأجهزة المحترقة وبالتالى إطفاء الأجزاء الداخلية،كما أنًّ له أثر خانق نظراً لأنه يُكون سحابة ثقيلة على السطح المشتعل،وأيضاً هناك أثر تبريدى لأنًّ الغاز المُسال يخرج بارداً مكوناً كرات ثلجية تتحول لسحب باردة قبل إتصالها بالسطح المشتعل،ولكن هناك ثمة مخاطر لغاز ثانى أكسيد الكربون،وهى أنًّه يُسبب الإختناق عند إستنشاق كميات كبيرة منه لذا عند إستخدامه فى الأماكن المغلقة يجب الخروج بسرعة للهواء الطلق،ولو تطلب إستخدام كميات كبيرة من الغاز أو البقاء لوقت أطول فلابد من إستخدام أجهزة التنفس للوقاية من خطر الإختناق،وهناك أبخرة السوائل الهالوجينية وهى مواد هيدروكربونية أى تتكون من عنصرين أساسين هما الكربون والهيدروجين مع إستبدال أحد أو كل ذرات الهيدروجين بذرات من الهالوجينات، وتشمل الكلور أو الفلور أوالبروم أو اليود،وعند إستخدام أبخرة السوائل الهالوجينية فى الإطفاء فإنًّها تعمل على إيقاف التفاعل الكيميائى المتسلسل، ويتم إستخدام هذا النوع فى إطفاء حرائق المواد الصلبة،والمواد السائلة،وأيضاً فى حرائق الأجهزة الإلكترونية لأنًّه لا يترك آثار ضارة،وتستعمل أبخرة السوائل الهالوجينية فى أنظمة الإطفاء التلقائية،ولكن نظراً لما لأبخرة السوائل الهالوجينية من آثار ضارة على طبقة الأوزون لما تحويه من مركبات مثل الفلور والكلور والكربون فقد تمًّ إيقاف إنتاجها،ويتم إستخدام مواد بديلة لها نفس كفاءة الهالون ولكنها غير ضارة بطبقة الأوزون.     
     
مخاطر الكهرباء
تُعتبر الكهرباء هى الطاقة المُحركة لمختلف الصناعات العامة،ولكن بها العديد من المخاطر التى يُمكن تجنبها بإجراءات الحماية والتى بدونها يحدث الضرر للكثيرمن الأشخاص والممتلكات،وبصفة عامة فإنًّ البشر دائماً ما يُمثلون أقل مقاومة للتيار الكهربائى،ويمثلون دائرة كاملة عندما يتم ملامسة الأرض بدون عازل،ومن المخاطر التى من الممكن أن يتعرض لها البشر :
1- الصدمة الكهربية،وما يترتب عليها من موت أو سقوط أو حروق أو نزيف داخلى أو ....إلخ. وتتوقف قوة الصدمة على كمية التيار المار خلال الجسم،ووقت إتصال التيار بالجسم،نوع العضو المتصل بالكهرباء،ودرجة رطوبة الجلد،وجنس الإنسان المُتصل بالكهرباء وحالته الصحية وعمره ووزنه،ويجب ملاحظة أنًّ أغلب الصدمات الكهربائية التى تحدث تكون مميتة لأنها تمر من خلال عضلة القلب أو بالقرب منها.
2- الحروق
3- الشرر الكهربى والفرقعة،ويحدث عندما يقفز تيار عالى من موصل لآخر أثناء تشغيل أو إيقاف الدائرة الكهربائية أو عند تفريغ الشحنات الكهربائية الساكنة،ولحل ذلك فلابد من فصل جميع الأحمال من الدائرة الكهربائية قبل تشغيلها،وإبعاد الوجه عند تشغيل أو فصل الدائرة الكهربائية قدر الإمكان خوفاً من حدوث الفرقعة أو الشرر الكهربى.
4- الحرائق والإنفجارات،وتحدث نتيجة التحميل الزائد على الدوائر الكهربائية،وبالتالى إرتفاع درجة حرارة الأسلاك مما يؤدى لصهر المادة العازلة وإحتراقها ومن ثمًّ حدوث الحريق،كما يُمكن أن تحدث الحرائق نتيجة حدوث الشرر الكهربى فى ظل وجود  مادة سريعة الإشتعال.

طرق الوقاية من حوادث الكهرباء :
- فصل التيار عند إجراء صيانة للمعدات مع وضع لافته تُفيد بذلك وخلع جميع الإكسسوارات عند العمل بالقرب من الدوائر الكهربية وعدم إستخدام السلالم المعدنية والعدد الغير معزولة عند التعامل مع الأجهزة الكهربية وإستخدام وسائل الإضاءة المؤمنة ضد الإنفجار والتأكد من سلامة الوصلة الأرضية للمعدة ويحذر تحميل مصدر الطاقة بأكثر من طاقته لتفادى الحريق وإبعاد جميع الأسلاك الكهربية عن مصادر الحرارة،وكذا الأبواب والنوافذ وتبديل الأجزاء المتآكلة أو تغطيتها بشريط عازل وتدريب العاملين فى مجال الكهرباء على إستخدام الطفايات المناسبة فى حرائق الكهرباء،وهى طفايات البودرة،وطفايات ثانى أكسيد الكربون مع عدم إستخدام الطفايات التى تحتوى على ماء فى إطفاء حرائق الكهرباء وعدم ملامسة أى شخص مصاب بالصدمة الكهربية إلا بعد فصل التيار أو بعد إبعاد المصاب عن التيار بأية مادة عازلة للكهرباء ولا يتم ملامسة سوائل البطارية عند شحنها مع إستخدام معدات الوقاية المناسبة ويُلاحظ إضافة الحمض للماء وليس العكس عند تعبئة البطارية، وعند الإصابة بحروق حمض البطاريات فيجب رش الإصابة فوراً بالماء.

الأسباب التى تجعل الأجهزة الكهربائية مصدراً للإشتعال
- حدوث شرر أثناء تشغيل الجهاز ودرجات الحرارة العالية لبعض الأجهزة مثل مصابيح الإضاءة التى تصبح ساخنة بسبب إرتفاع درجة حرارتها مما قد يُسبب إشتعال المواد القابلة للإشتعال وحدوث خلل فى الأجهزة الكهربائية مم قد يُحدث شرر يُسبب إشتعال المواد القابلة للإشتعال لذلك لابد من إختيار المعدات والآلات والأجهزة المناسبة لكل منطقة من المناطق الخطرة.

مخاطر المعدات والآلات
- مخاطر تتعلق بالمعدة مثل مخاطر القص وإنبعاث مواد خطرة ومخاطر تتعلق بموقع المعدة ومخاطر تتعلق بنظام العمل المصاحب للمعدة.

مصادر الخطر بالمعدات والآلات :
تتمثل مصادر الخطر بالمعدات والآلات فى كلاً من نقاط التشغيل،ونقاط الإلتقاء بين الأجزاء الدوارة بالمعدات والآلات.

أنواع الإصابات الشائعة عند التعامل مع المعدات والآلات :
- القطع ويحدث مع المنشار،والصاروخ .........إلخ والقص ويحدث مع ماكينة تشكيل المعادن والمكابس والإختراق عند التعامل مع الدباسات والصدمات وتحدث مع أجهزة الروبوت والإنحشار ويحدث غالباً مع الشعر الطويل والملابس الفضفاضة فى المعدات الدوارة والإحتكاك والتسلخات ويحدث غالباً عند التعامل مع عجلة الجلخ أو الصنفرة السحق ويحدث غالباً مع المكابس والتطاير ويحدث غالباً عند إنفجار عجلة الجلخ.

حواجز الحماية بالمعدات
تتوقف أنواع الحماية من المخاطر على عدة عوامل منها : نوع وحجم وشكل العملية، وطريقة التعامل والمناولة،وموقع المعدة،ونوع المواد المستخدمة، .......إلخ.

موقع الماكينة أو الآلة :
إنًّ الموقع الخاص بوضع المعدة له دور كبير فى التقليل من الحوادث عند مراعاة الآتى ترك مسافات آمنة بين المعدات لسهولة طرق التشغيل،والإشراف،والصيانة،والتنظيف والإضاءة الموضعية الجيدة بالآلة وبموقع العمل والدخول الآمن لإجراء عمليات الصيانة.

وسائل الحماية والأمان عند التعامل مع الآلات :
تتنوع تلك الوسائل ما بين حواجز أو أجهزة أو الحماية بإستخدام المسافة أو عن طريق تزويد المعدة بالمواد الخام أوتوماتيكياً أو طرق الحماية الأخرى والتى سنذكرها لاحقاً، وإليكم التفاصيل :
1- الحواجز : وهى إما ثابتة أى تثبت فوق الأجزاء الخطرة بالمعدة،ويكون من الصعب إزالته بالطرق المعتادة،ويسمح بتزييت المعدة بدون إزالته،وعادة ما يكون بالحاجز فتحات منتظمة من التهوية والتى لا تسمح بوصول أى جزء من الجسم للأجزاء الخطرة بالمعدة،وقد تكون هذه الحواجز متحركة أو ذاتية التعديل أى يقوم هذا النوع من الحواجز بتعديل نفسه تلقائياً حسب حجم العمل وبالتالى تغطية منطقة الخطر،وهناك الحاجز القابل للتعديل بحيث يُمكن للعامل تعديل وضع الحاجز حسب منطقة الخطر،وهناك التى تعمل بنظام الإنترلوك أى فى حالة فتح باب المعدة أو رفع الحاجز يتم إيقاف المعدة أوتوماتيكياً،ولا تعمل إلا بإرجاع الحاجز لوضعه الأصلى.
2- الحماية بواسطة الأجهزة ويشمل الخلية الكهروضوئية وتُعنى وجود شعاع ضوئى بالقرب من منطقة الخطر،وفى حالة تعدى هذا الشعاع تتوقف المعدة أوتوماتيكياً مثل نظام الحماية بالمقص الكهربائى للورق،وهناك نظام الإيقاف المحدد، وفيه يتم ربط أيدى العامل بواسطة واير لا يسمح طوله بالوصول لنقطة الخطر،وهناك نظام التحكم بواسطة اليدين،وفيه لا يتم تشغيل المعدة إلا عن طريق الضغط على مفتاحين لضمان عدم دخول يدى العامل إلى منطقة الخطر،كما يوجد نظام السحب للخلف،وفيه يتم ربط أيدى العامل بواسطة واير مربوط بنظام التشغيل للمعدة بحيث عندما يكون الجزء المسبب للخطر فى الوضع العلوى يُمكن للعامل إدخال يديه وإجراء التعديل المطلوب،وعند بدء نزول الجزء المُسبب للخطر يتم سحب أيدى العامل للخلف لإبعادها من مركز الخطر.
3- نظام الحماية بالموقع والمسافة حيث يتم إحاطة المعدة بواسطة حاجز يُبعد العامل عنها،وتكون لوحة التشغيل خارج نطاق الحاجز.
4- نظام التزويد الأوتوماتيكى حيث يتم تزويد الماكينة بالمواد الخام بطريقة أوتوماتيكية للتقليل من تعرض العامل للخطر.   
5- وهناك طُرق الحماية بالوسائل المختلفة الأخرى مثل إستخدام حواجز متحركة وشفافة.

حجر الجلخ
ويُعتبر من أشد المعدات خطورة لإحتمال تطايره أو إنفجاره،لذا يجب تثبيته جيداً قبل العمل عليه كما يجب التأكد من  توافق حجر الجلخ مع الموتور بأن يكون الإثنان لهما نفس السرعة،كما يجب فحص الحجر جيداً للتأكد من عدم وجود شروخ به.

إغلاق مصادر الطاقة ووضع لافتات عليها
تحدث الكثير من الإصابات البالغة بسبب التشغيل المفاجئ وغير المتوقع للمعدات والآلات،ويحدث ذلك غالباً أثناء عمليات صيانة وإصلاح وتركيب الآلات.
تعريف الإغلاق ووضع اللافتات :
وتُعنى إستعمال جهاز معين لعزل مصادر الطاقة عن المعدات المراد العمل بها، ووضع لافتات على أماكن فصل مصادر الطاقة لهذه المعدات لتُبين أنها خارج الخدمة،وأنه يوجد بها أعمال صيانة،وأنه تمًّ فصل القوى المحركة بواسطة الأشخاص المتخصصين عن الآلة حتى لا يتم إعادة تشغيلها إلا بعد إنتهاء العمل بها،ومن أجهزة الإغلاق والعزل جهاز فصل التيار الكهربائى الموجود فى لوحات الكهرباء، والسلاسل والأقفال لتأمين إغلاق المحابس،ومفاتيح الإيقاف والفصل،ومن مصادر الطاقة التى يتم فصلها المصادر الكهربائية،والميكانيكية، والهيدروليكية، والهوائية،والكيميائية، والحرارية، والغازات. وبالنسبة لقفل السلامة فيكون له مفتاح واحد فقط،ويكون مع الشخص المسئول الذى قام بعزل مصادر الطاقة حتى لا يتم إعادة الطاقة للأجهزة إلا بواسطة هذا الشخص فقط،ويجب ملاحظة وجود ضغط متبقى فى التوصيلات الخاصة بالمعدة أو الآلة بعد عزل الطاقة عنها مثل الهواء المضغوط داخل المواسير بعد قفل المحبس،ومن الإجراءات التى يتم إتخاذها عند إجراء عمليات الصيانة أن يقوم من يعمل على هذه المعدة بالإبلاغ عن أية عطل بعد حدوثه مباشرة ثمًّ يتم إيقافها بفصل الكهرباء أو بإغلاق محابس الغاز أو بإغلاق محابس الهواء المضغوط أو البخار،ويتم التأكد من فصلها بإعادة  تشغيلها بعد العزل ثمًّ إعادة المفتاح لوضع الفصل مرة أخرىثمًّ يقوم مسئول الصيانة بتأمين إغلاق مصادر الطاقة بالسلاسل أو الأقفال ثمًّ يتم وضع اللافتات التى تُحذر من إعادة توصيل مصادر الطاقة،ويتم وضعها بحيث تكون واضحة ويجب تثبيتها جيداً،ثمًّ يتم تفريغ الطاقة المتبقية والمضغوطة مثل الشحنات الكهربائية ثمًّ يتم تعبئة نموذج عزل الطاقة بواسطة مسئول الموقع ومسئول الصيانة، ويتم التوقيع عليه،ويحتفظ كلاً من مسئول الموقع،ومسئول الصيانة،ومسئول قسم السلامة والصحة المهنية بنسخة لكل منهم،وقبل الصيانة يتم التأكد مرة أخرى من أن مصدر الطاقة معزول، وعند تسليم العمل لوردية أخرى يتم إعلامهم  بالخطوات التى ستُتبع مع التوقيع على نفس النموذج، ويقوم مسئول السلامة والصحة المهنية بالتأكد من تنفيذ جميع الإجراءات،وبعد الإنتهاء من تصليح المعدة يتم إعادة توصيل مصدر الطاقة بعد فتح جميع الأقفال وبعد التأكد من عدم وجود أى شخص بجوار المعدة.
 
الغازات المضغوطة والإسطوانات الخاصة بها
تُشكل الغازات المضغوطة والإسطوانات الخاصة بها العديد من المخاطر ويرجع ذلك لنوع الغاز وخصائصه،فالغازات قد تكون سريعة الإشتعال أو سامة أو حارقة او متفجرة.

مخاطر الغازات المضغوطة
- المخاطر الفيزيائية : وهى مثل تطاير محبس الإسطوانة الذى يؤدي إلى طيران الإسطوانة فى الإتجاه المعاكس وبسرعة عالية من الممكن أن تؤدى إلى تكسير الحوائط والمخاطر الكيميائية وقد تتمثل فى الخصائص السامة أو الحارقة أو الملتهبة أو المتفجرة للغازات والمخاطر الصحية وتتمثل فى الإستنشاق الذى يؤثر على الجهاز التنفسى مما يُسسب تسمم الدم بغازات مثل أول أكسيد الكربون، والنيتروجين والهيليوم اللذان يُمكنهما حل محل الأكسجين لأنهما خاملين كيميائياً.

التحكم فى المخاطر
- إستخدام الألوان المميزة للتمييز بين الغازات المختلفة وكتابة اسماء الغازات على الإسطوانات وتدريب العاملين على طرق  مناولة وتخزين إسطوانات الغاز المضغوطة وتخصيص أماكن مناسبة لتخزين هذه الإسطوانات وتخصيص أماكن مخصصة للإسطوانات المملؤة وأخرى للفارغة وإستخدام منظمات الضغط المناسبة للإسطوانات.

تعليمات السلامة الخاصة بمناولة،وإستعمال وتخزين الإسطوانات
1- يتم التخزين فى وضع رأسى
2- ربط الإسطوانات بواسطة سلاسل أثناء الإستعمال للحد من إهتزازها أو حركتها
3- إغلاق المحابس عند عدم إستعمال الإسطوانة مع تفريغ الضغط من المنظم قبل الإغلاق
4- التأكد من اسم الغاز المطلوب إستخدامه وذلك من خلال البطاقة الملصقة على الإسطوانة
5- فى حالة الشك فى نوعية الغاز لا يتم إستخدام الإسطوانة
6- لا يُعتمد على لون الإسطوانة فى تحديد نوع الغاز
7- يتم التخزين فى مكان جيد التهوية بعيداً عن الشمس أو حركة العاملين
8- وضع علامات للتمييز بين الإسطوانات الفارغة والمملؤة
9- يتم إستخدام الغطاء العلوى على المحابس لحمايتها فى حالة السقوط وذلك عند عدم إستخدام الإسطوانة
10- إستخدام عربة نقل الإسطوانات ويحذر دحرجتها  على الأرض
11- يلزم الفصل بين إسطوانات الأكسجين وإسطوانات الغازات القابلة للإشتعال
12- يلزم فحص الإسطوانات المضغوطة مرة كل عشرة سنوات
13- يجب أن يرتدى العاملين واقى للعين عند إستخدام الإسطوانات
14- لا يتم إستخدام منظمات النحاس عند إستخدام إسطوانات الأسيتيلين
15- يجب فحص المنظمات والخراطيم قبل إستعمال الإسطوانة
16- عدم فتح أو إغلاق محابس إسطوانات الأكسجين عند إرتداء قفازات ملوثة بالزيوت أو الشحوم
17- يحذر تسخين الإسطوانات
أجهزة السلامة بالأسطوانات :
- صمامات تنفيس الضغط الزائد والقرص القابل للفتح

نظام توصيل المعلومات عن المواد الكيمائية الخطرة
إنًّ الغرض الأساسى من هذه المواصفات تحديد مخاطر المواد الكيميائية التى يتم إستخدامها بمواقع العمل المختلفة،وتوصيل هذه المعلومات إلى أصحاب العمل والعاملين الذين يتعاملون مع هذه المواد  وتوعيتهم بمخاطرها وطرق مناولتها للتعامل معها بطريقة آمنة وحماية أنفسهم.
العناصر الأساسية لهذا البرنامج :
- إعداد كشف يحتوى على المواد الكيميائية المستخدمة بموقع العمل وتوفير النشرات الخاص بتعليمات وإرشادات السلامة الخاصة بهذه المواد وملصقات تحذيرية تُثبت على حاويات المواد الكيمائية وتدريب جميع العاملين على التعامل مع هذه المواد وإعلام العاملين بالمخاطر المصاحبة لهذه المواد.

الملصقات التحذيرية على الحاويات
- اللون الأزرق هو اللون الخاص بالمخاطر الصحية واللون الأحمر هو اللون الخاص بمخاطر الإشتعال واللون الأصفر هو اللون الخاص بمخاطر التفاعل و اللون الأبيض هو اللون الخاص بالمخاطر الخاصة أما عن درجات التأثير فهى تنقسم إلى خمس درجات هى :
- الدرجة صفر : أى لا توجد خطورة و الدرجة واحد أى الخطورة بسيطة جداً و الدرجة إثنان أى الخطورة متوسطة و الدرجة ثلاثة أى الخطورة عالية و الدرجة أربعة أى الخطورة عالية جداً وقد يتم إستخدام الرموز للدلالة على المخاطر الخاصة للمادة وهى كالآتى :

مادة تتفاعل مع الماء = W  

مادة مؤكسدة = OX

مادة حمضية = ACID

مادة قلوية = ALK
مادة حارقة،وآكلة = COR

مادة مُشعة = RAD

مهمات السلامة للوقاية الشخصية
تتوقف مهمات السلامة للوقاية الشخصية على درجة خطورة المادة الكيميائية ونوعها، لذلك هناك النظارة الزجاجية،القفازات،الحذاء الطويل،بدلة الحماية الكاملة، قناع تنفس مع خرطوم تزويد هواء،النظارة البلاستيك،المريلة البلاستيك،كمامة ضد الأبخرة والأتربة، حامى الوجه، كمامة الأتربة، كمامة ضد الأبخرة

تدريب جميع العاملين
التدريب من أهم عناصر برنامج نظام توصيل المعلومات عن المواد الكيمائية الخطرة ويشمل على الآتى :
- التعريف بالمواد الخطرة وأنواعها والتعريف بجميع المخاطر والتعريف بمعدات الوقاية الشخصية وعرض الأفلام التعليمية عن برنامج نظام توصيل المعلومات عن المواد الكيمائية الخطرة وتثبيت اللافتات الإرشادية عن برنامج نظام توصيل المعلومات عن المواد الكيمائية الخطرة.

العمل بأمان داخل الأماكن المغلقة
تُعرف الأوشا تلك الأماكن على أنها التى تكون مغلقة بإستمرار ويكون لها وسائل دخول معينة وتلك الأماكن غير مصممة للعمل أو التواجد فيها بصفة مستمرة.
الأماكن المغلقة التى تحتاج تصريح عمل لدخولها :
- خزانات البترول والأنفاق والخزانات الأرضية وخطوط الأنابيب والآبار وأنابيب المجارى وصوامع الغلال وحاويات السفن والغلايات
المخاطر المحتملة داخل الأماكن المغلقة :
- مخاطر فى جو العمل ومخاطر ميكانيكية وكهربائية ومخاطر طبيعية ومخاطر الإجتياح ومخاطر فى جو العمل مثل نقص أو زيادة الأكسجين فمن المفترض ألا تقل نسبته بالهواء عن 19,5% ولا تزيد عن 23,5% ومخاطر الإشتعال فنظراً لوجود الغازات القابلة للإشتعال مثل الميثان وأول أكسيد الهيدروجين، ويجب ألا تزيد نسبة المدى الأدنى للإشتعال فى الأماكن المغلقة عن 10%،والمدى الأدنى للإشتعال هو أقل نسبة خلط بين بخار المادة المشتعلة والهواء، والعكس صحيح بالنسبة للمدى الأعلى للإشتعال والغازات السامة وهى مثل غاز كبريتيد الهيدروجين والمخاطر الميكانيكية والكهربائية  وهى مثل الحركة الغير متوقعة للمعدات الميكانيكية مثل السخانات والخلاطات والمخاطر الطبيعية مثل تفاوت درجات الحرارة أو وجود مواد كيمائية حارقة أو الحشرات والزواحف،ومخاطر الإنزلاق والتعثر والسقوط، والإضاءة الغير كافية، ضيق المداخل والمخارج والإجتياح ويكون نتيجةً لحركة الغلال داخل الصوامع أو حركة المواد البترولية داخل الخزانات......إلخ
إجراءات الدخول والعمل داخل الأماكن المغلقة :
1- لابد من الحصول على تصريح يحتوى على البيانات الآتية:
- اسم وموقع المكان المغلق والغرض من الدخول للمكان ومدة صلاحية التصريح وأسماء من سيدخلون للعمل بالأماكن المغلقة واسم المشرف المسئول عن العمل وكشف بالمخاطر المحتملة وطريقة التحكم فى هذه المخاطر ومعرفة نسبة الأكسجين، وتركيز المواد القابلة للإشتعال،وتركيز المواد السامة ونتائج الفحص الذى تم إجراءه قبل الدخول للمكان المغلق والتأكيد على وسائل الإنقاذ،ووسائل الإتصالات اللازمة للدخول للمكان المغلق والتأكيد على المعدات المطلوبة ومهمات الوقاية الشخصية
2- فحص المخاطر داخل المكان المغلق
- يجب فحص نسبة الأكسجين وتركيز المواد القابلة للإشتعال،وتركيز الغازات السامة
3- تهوية المكان المغلق عن طريق شفاطات الهواء
4- مسئولية الأشخاص الذين سوف يدخلون للمكان المغلق وهى مغادرة المكان فوراً فى حالة وقوع أية حالات طارئة
5- مسئولية الشخص المكلف بالمراقبة خارج المكان المغلق :
- إتخاذ وضع الإستعداد تحسباً لأى حالة طوارئ والإلمام بمعرفة التعامل مع معدات إطفاء الحريق، وأجهزة التنفس ومراقبة حبال الإنقاذ ومتابعة أى إشارة تأتى إليه سواءاً عن طريق الحبال أو عن طريق أية وسيلة إتصال أخرى ومراقبة المحابس والمفاتيح المغلقة بصفة مستمرة والإتصال بفريق الطوارئ عند الحاجة وإزالة أية عوائق بجوار الأماكن المغلقة والتنبيه على العاملين بترك العمل فى حالة وقوع أية طوارئ.

مهمات السلامة للوقاية الشخصية
إنًّ الغرض من هذا البرنامج هو الوصف الكامل لمعدات الوقاية الشخصية،والتعريف بمدى أهميتها فى المحافظة على سلامة العاملين،وكيفية إستعمالها والمحافظة عليها
ملحوظات هامة :
1- يجب تحديد نوع المخاطر فى أماكن العمل،وبناءاً عليه يتم تحديد معدات الوقاية المطلوب إستخدامها
2- يتم توفير هذه المعدات مجاناً من صاحب العمل للعاملين
3- لابد من إستخدام معدات الوقاية الشخصية المعتمدة من السلطات المسئولة
4- لابد من مراعاة مقاس العامل قبل إرتداء معدة الوقاية الشخصية
5- إجراء الفحص الطبى سنوياً لمن يستدعى عمله إستخدام أجهزة التنفس
6- تدريب جميع العاملين على إستعمال معدات الوقاية الشخصية
7- وضع معدات الوقاية الشخصية فى أكياس بلاستيك فى حالة عدم الإستخدام لحفظها نظيفة.

معدات الوقاية الشخصية
1- واقى الرأس
- الخوذة الصلبة المعالجة بالبلاستيك :
تُستخدم لحماية الرأس ومقاومة الصدمات الثقيلة دون أن تنكسر،كما تقاوم الإختراق بواسطة الأجسام الساقطة،ومزودة من الداخل برباط وبطانة بلاستيكية يتم ضبطها لتتناسب مع حجم الرأس،وتقوم هذه البطانة بإمتصاص صدمة الأجسام الساقطة،كما توجد مسافة بين هذه البطانة وجسم الخوذة لزيادة عامل الأمان،ويجب فحص الخوذة قبل الإستخدام للتأكد من خلوها من أية عيوب مثل التشققات أو تمزق أربطة البطانة وأنواع الخوذات هى Peak ، Full brim وينقسم كل نوع من تلك الأنواع إلى ثلاثة أقسام وهى الدرجة الأولى مصمم للأعمال الخفيفة،كما يوفر حماية محدودة ضد كلاً من مخاطر الصدمات،التيار الكهربى والدرجة الثانية مصمم للأعمال الشاقة، كما يوفر حماية كبيرة ضد كلاً من مخاطر الصدمات، والتيار الكهربى والدرجة الثالثة مصنوع من الألومنيوم،ويوفر حماية جيدة ضد مخاطر الصدمات،ولكن لا يوفر أية حماية ضد التيارالكهربى
2- واقى العين والوجه :
ومن أمثلة ذلك النظارات الواقية،النظارات الزجاجية،وحامى الوجه وذلك للوقاية من المخاطرالكيميائية والميكانيكية.
الأعمال التى تتطلب إستخدام واقى العين والوجه
- أعمال الجلخ أو التقطيع :حيث هناك إحتمالات لتطاير المواد الصلبة وأعمال تداول المواد الكيميائية حيث هناك إحتمالات وجود أبخرة ضارة،ومواد حارقة  وعند التعامل مع الأفران حيث هناك إحتمالات وجود المعدن المنصهر، والحرارة العالية، والضوء المبهر للعين وأعمال اللحام :حيث هناك إحتمالات وجود آشعة ضارة، والشرز، وتطاير للأجزاء الصلبة كما أنًّ هناك مخاطر من المعدن المنصهر وأعمال السحق والتقطيع التى ينتج عنها تطايرالغبار.
3- واقى الأذن :
يتوجب على من يعمل فى مكان تزيد فيه نسبة الضوضاء عن 85 ديسيبل أن يرتدى المعدات الواقية للأذن منعاً لفقد حاسة السمع تدريجياً فى المستقبل، وهذه المعدات هى أغطية الأذن وتُستعمل فى الأماكن التى تصل فيها نسبة الضوضاء من 90 إلى 120 ديسيبل، وتُقلل شدة الضوضاء فى حدود 15 إلى 35 ديسيبل وسدادات الأذن وتُستعمل فى الأماكن التى تصل فيها نسبة الضوضاء من 85 إلى 115 ديسيبل، وتُصنع من البلاستيك أو المطاط، وتوضع داخل قناة الأذن،وتُقلل الضوضاء فى حدود 20 إلى 30 ديسيبل ويُمكن إستخدام غطاء الأذن بالإضافة إلى سدادة الأذن فى الأماكن التى تصل فيها نسبة الضوضاء إلى 130 ديسيبل حيث تقل تلك النسبة 50 ديسيبل تقريباً وواقى القدم ويتمثل فى أحذية السلامة لحماية القدم من الإصابات، ومن أنواعها أحذية السلامة الجلدية : تمنع الإنزلاق فى أماكن العمل،وتكون مقدمتها مغطاة بالصلب لحماية الأصابع من خطر الأشياء المتساقطة، كما توجد قطعة من الفولاذ أعلى النعل للحماية من المواد الحادة الصلبة مثل المسامير وأحذية السلامة المطاطية للعمل بالأماكن المبللة بالمياه وأحذية السلامة المطاطية وهى مخصصة للعاملين بمجال الكهرباء للحماية ضد مخاطر الصعق الكهربى وأحذية السلامة المطاطية التى لا تُولد الكهرباء الإستاتيكية: وتُستخدم فى الأماكن الموجود بها مواد قابلة للإشتعال وبالتالى التقليل من مخاطرالحريق.
6- وقاية الجهاز التنفسى :
تتمثل المخاطر التى تؤثر على الجهاز التنفسى فى الغازات السامة أو الأتربة التى تضر بالصحة، وتنقسم أجهزة التنفس إلى قسمين هما أجهزة التنفس المزودة للهواء وهى عبارة عن إسطوانة تُحمل على الظهر،وذات أحجام مختلفة،وبها هواء مضغوط، ويُركب عليها جهاز للتنبيه قبل إنتهاء الغاز بالإسطوانة بخمس دقائق، وتوفر هذه الأنواع حماية كاملة ضد الغازات السامة،كما تُستخدم فى الأماكن التى تقل فيها نسبة الأكسجين عن الحد اللازم للتنفس وأجهزة التنفس المنقية للهواء وتتشعب هذه الأجهزة إلى خمسة أنواع،وهى كالآتى أجهزة التنفس الخاصة بالأبخرة والغازات وأجهزة التنفس الخاصة بالأتربة وأجهزة التنفس الخاصة بالأبخرة والغازات،والأتربة معاً وأجهزة التنفس الخاصة بالغازات السامة وأجهزة التنفس المنقية للهواء بواسطة مروحة أو شفاط وتُستخدم هذه الأجهزة فى تنقية الهواء من المواد الخطرة،ولكنها لا تُستخدم فى التزويد بالهواءاللازم للتنفس،لذا فهى لا تُستخدم فى الأماكن التى تقل بها نسبة الأكسجين عن 19,5%،كما يجب التأكد من إستخدام الفلتر المناسب حيث هناك فلتر خاص بالأتربة وآخر مخصص للغازات السامة وهكذا......،ويجب ملاحظة أن لكل فلتر فترة صلاحية،ويتم التخلص منه بعد فتحه وإستعماله بالدرجة التى يتشبع بها الفلتر، وإن لم يصل لدرجة التشبع فيتم التخلص منه بعد ستة أشهر،ويجب ترك المكان فوراً فى الحالات الآتية عند الشعور بصعوبة التنفس أو الدوار، وفى حالة حدوث أى تلف للجهاز،وفى حالة شم رائحة المواد الموجودة بالمكان مما يُعنى تلف الفلتر.
طريقة إختيار جهاز التنفس المناسب :
يتم الإختيار حسب نسبة الأكسجين،والمواد السامة فى مكان العمل،وإذا ما كانت المادة السامة المراد الحماية منها لا تُسبب أى حساسية للعين فيمكن إستخدام الأجهزة النصفية،أما إذا كانت هذه المواد تُسبب حساسية للعين فيتم إستخدام النوع الذى يُغطى الوجه بالكامل.
إختبار مدى ملائمة جهاز التنفس
هناك بعض الفحوصات التى يجب إجراؤها قبل الدخول لمكان العمل وهى كالآتى :
1- فحص الضغط السالب ويكون بسد فتحتى دخول الهواء بالفلتر ثم سحب شهيق حتى ينبعج القناع ثم التوقف عن التنفس فترة وجيزة،فإن إستمر القناع فى الإنبعاج فإنًّ ذلك يُعنى أنًّ الجهاز مربوط جيداً
2- فحص الضغط الموجب حيث يتم إغلاق فتحة خروج الهواء ثم إخراج زفير لتوليد الضغط الموجب داخل القناع،وإذا لم يحدث أى تسريب للزفير بين القناع والوجه دل ذلك على أنًّ القناع مربوط جيداً، وإذا لوحظ أى تسريب للهواء يتم ربط القناع مرة أخرى ثمًّ إجراء الفحص مرةً أخرى.
3- الفحص الطبى فقبل إرتداء أجهزة التنفس يجب إجراء الفحص الطبى على ممن يستلزم طبيعة عملهم إرتداء أجهزة التنفس، ويتم إستبعاد الذين يُعانون من أمراض الصدر،والقلب، وضيق التنفس،وضعف السمع،والطبيب هو الشخص الوحيد المسئول عن إختيار ممن يصلح أو لا يصلح لإستعمال تلك الأجهزة.
تنظيف وتخزين أجهزة التنفس :
بعدالإستخدام تُفك وتُنظف بمواد التنظيف المُضافة للماء الدافئ،وهناك فرشاة مخصصة لتنظيف هذه الأجهزة ثمًّ يُشطف جيداً بالماء البارد مع إزالة أية آثار للصابون منعاً لحدث حساسية لمستعمل الجهازويُترك ليجف،ويجب ملاحظة عدم إستخدام المذيبات العضوية حتى لا تؤثر على الأجزء البلاستيكية،ويُحتفظ بأجهزة التنفس بمكان نظيف بعيدً عن الأتربة بعد وضعها فى أكياس بلاستيك محكمة الغلق.
6- الحزام الواقى وحبل الإنقاذ
تُستخدم عند العمل فى الأماكن المرتفعة لتأمين العامل ضد مخاطر السقوط،وحديثاً يتم إستخدام حزام الباراشوت بدلاً من الحزام العادى،وبالنسبة للأماكن المغلقة أو الخزانات فيتم إستخدام حزام السلامة الخاص،وحبل الإنقاذ حتى يُمكن إخراج العامل فى وضع مستقيم لا يُعرضه للإصابة عند إخراجه من المكان المغلق فى حالة الطوارئ.
7- وقاية الأيدى حيث يتم إستخدام القفازات الواقية لحماية الأيدى وهناك عدة أنواع منها هى القفازات المصنوعة من الجلد أو القماش وتُستخدم لحماية الأيدى من الشظايا والأجسام الحادة والقفازات المصنوعة من المطاط أو البلاستيك وتُستخدم لحماية الأيدى من المواد الكيميائية الخطرة والقفازات المقاومة للحرارة وتُستخدم لحماية الأيدى من المعدات الساخنة عند التعامل مع أنابيب البخار أو الأوانى الزجاجية أو أثناء عمليات اللحام.
8- حماية الجسم :
ومن أمثلة واقى الجسم الأوفارولات والمرايل التى تقى من الماكينات فى الورش، وهناك المعاطف والبدل البلاستيكية للحماية من المواد الكيمائية الخطرة مثل الأحماض.

=====================================

تابع أهم الدورات المؤهلة للعمل

دورات الأوشا OSHA Courses  

الجزء الثانى - دورة معايير السلامة فى الإنشاءات

الحماية من مخاطر السقوط
تُعتبر تلك المخاطر من أكثر المخاطر التى تُسبب إصابات بليغة للعاملين فى أغلب الصناعات،وفى مجال صناعة الإنشاءات إعتمدت الأوشا المواصفات الخاصة بالحماية من مخاطر السقوط طبقاً للأكواد الآتية:
29 CFR 1926.500 - 29 CFR 1926.503 وذلك لتوفير السبل الكافية لحماية العاملين فى صناعة الإنشاءات من مخاطر السقوط، وتم إعتبار العمل على إرتفاع 6 قدم أو أكثر هو الإرتفاع الذى يجب عنده توفيرالحماية من مخاطر السقوط .

المتطلبات العامة للحماية من مخاطر السقوط
يتوجب على صاحب العمل القيام بإجراء الفحوصات اللازمة لموقع العمل للتأكد من أنًّ المنصات ذات متانة كافية لحمل العاملين والمعدات بأمان،وعند الوصول لإرتفاع ستة أقدام يتوجب على صاحب العمل توفير أحد السبل الآتية :
1- نظام الدرابزين :
ويجب أن يكون قطر المواد المكونة للدرابزين لا يقل عن ربع بوصة(6 ملم)، ويتحمل الجزء العلوى منه قوة ضغط 200 رطل من الجهتين،والجزء الأوسط 150 رطل،ويجب خلوه من أية أجزاء حادة أو مدببة منعاً لتعرض العاملين لخطر الإصابة.
2- وسائل منع السقوط :
- نظام الإيقاف المحدد ويمنع هذا النظام السقوط لمسافة أكثر من 60 سم،ويتوجب ربط الحبل فى نقطة ربط تتحمل مرتان على الأقل مقدار قوة صدمة السقوط،أو 3000 رطل (أيهما أكبر)،ويتم إختيارطول الحبل بحيث يمنع الوصول لحافة السطح ونظام المتابعة المستمرة ويُستخدم فى حالة عدم توفر الوسائل الأخرى لذا يجب على من يقوم بهذا الدور أن يكون من ذوى الخبرة،وأن يكون قادراً على تحذير العاملين من مخاطر السقوط،وأن يكون لديه القدرة على تحديد الأعمال الغير آمنة بموقع العمل،وأن يتواجد بصفة مستمرة،وأن يكون قريب من العاملين وألا يُسند إليه أية واجبات أخرى،ولزيادة عامل الأمان يجب عدم تخزين أية معدات لا يتم إستخدامها بمنطقة المتابعة والمراقبة المستمرة،ويجب عدم تواجد أية عاملين آخرين فى هذه المنطقة غير المكلفين بالقيام بالعمل ونظام حبال التحذير ويتكون من حبال أو سلاسل أو أسلاك أو أعمدة تُثبت من جميع جوانب السطح وعلى مسافة لا تقل عن ستة أقدام من الحافة،ويجب ألا تقل قوة تحمل تلك الحبال عن 500 رطل، ويجب أن تتحمل أعمدة التثبيت قوة أفقية مقدارها لا يقل عن 16 رطل،ويتم تثبيت أعلام تحذير واضحة كل ستة أقدام ونظام شبكة السلامة ويتم تركيبها أسفل سطح العمل ويجب ألا تزيد المسافة بين الشبكة وسطح العمل عن ثلاثون قدم،ويتم فحص الشبكة مرة كل أسبوع مع عدم إستخدام الشبكات الغير صالحة للإستخدام أو المعيبة، وتكون أقصى فتحة فى الشبكة 36 بوصة مربعة، ويجب أن تتحمل حبال ربط الشبكة قوة لا تقل عن 5000 رطل وأن يكون هناك مسافة أمان بين الشبكة والأرض، ويجب رفع أية مواد متساقطة على الشبكة فى أسرع وقت ممكن وقبل بداية العمل بالوردية التالية،ويجب أن تمتد الشبكة إلى الخارج من جميع نواحى سطح العمل، فلو كانت المسافة بين سطح العمل والشبكة تبلغ 5 قدم أو من 5 حتى 10 قدم أو أكثر من 10 قدم إذاً تكون المسافة الممتدة خارج سطح العمل 8 قدم،10 قدم، 13 قدم على الترتيب والنظام الشخصى أو الوسائل الشخصية لمنع السقوط ويشمل هذا النظام على الوسائل الآتية وهى نقاط الربط والموصلات وحبال وأحزمة السلامة أوحزام الباراشوت،ويجب أن يكون مصمماً بحيث لا يُسقط الشخص مسافة أكثر من ستة أقدام،وأن يُوقف مستعمله إيقافاً تاماً لمسافة حركة لا تزيد عن 3,5 قدم بعد مسافة السقوط الحر والتى تبلغ ستة أقدام،وبدءاً من 1-1-1998 قررت الأوشا إيقاف إستخدام حزام السلامة كأحد الوسائل الشخصية لمنع السقوط نظراً لما قد يُسببه من إحتمالات كسر للعمود الفقرى،وفي هذا النظام يجب فحص المكونات قبل كل إستعمال،ويجب تبديل الأجزاء التالفة فوراً، كما يجب ألا تقل قوة تحمل الخطافات ونقاط الربط عن 5000 رطل.
الحماية من مخاطر المواد والمعدات المتساقطة :
يجب أن تكون الفتحات بالدرابزين صغيرة جداً  بحيث تمنع سقوط أية مواد،كما يُمنع وضع أية معدات على مسافة تقل عن ستة أقدام من الحافة،وأن تتحمل أسوار الحواف قوة 50 رطل على الأقل،وعند إستخدام نظام الحواف يجب أن تتحمل هذه الحواف قوة مقدارها 50 رطل،ويجب ألا يقل إرتفاعها عن 10 سم مع عدم وجود أية فتحات تزيد عن واحد بوصة،وأن تكون المظلات المستخدمة للحماية من مخاطر المواد المتساقطة ضد إختراق هذه المواد،ويجب على صاحب العمل توفير التدريب اللازم للعاملين للتعرف على مخاطر السقوط ووسائل الحماية منها.
 
الدرج والسلالم الثابتة والمتحركة
تُطبق مواصفات الأوشا رقم  CFR 1926.1050 29 على السلالم التى تُستعمل فى مواقع الإنشاءات المختلفة،ومن المتطلبات العامة التى يجب توافرها لعمل السلالم وجود فرق بين مستويين لا يقل عن 48 سم،ويجب خلوه من أية عوائق،كما يجب توفير وسائل منع السقوط على السلالم،ويجب أن تكون هذه السلالم خالية من أية مواد تُسبب الإنزلاق،ويجب عدم تحميل السلالم أكثرمن الحمولة المقررة لها ،وفى حالة السلالم المتحركة يجب مراعاة أن تكون الأسطح التى يُستخدم عليها السلالم مستوية وثابتة،وفى حالة إستخدامها على أسطح منزلقة فلابد من تثبيتها أو أن تكون مزودة بمانع الإنزلاق، وإذا ما أردنا إستخدام السلالم فى الممرات أو أمام الأبواب فيجب تثبيت السلالم جيداً مع وضع لافتات تحذيرية لمنع وقوع الحوادث، ويحذُر تحريك السلم أو مدًّه أو الحركة الزائدة أثناء الإستخدام، وفى حالة وجود التيار الكهربائي يتم إستخدام السلالم المعزولة،ويكون وجه العامل مواجه للسلم فى حالة الصعود أو الهبوط،وفى حالة وجود أعداد كبيرة من العمال الذين يستخدمون السلم فيُفضل إستخدام السلالم المزدوجة أو يتم جلب سلالم مفردة إضافية أخرى،وبالنسبة للسلالم الخشبية فلا يتم  دهنها حتى لا يتم إخفاء التشققات،وبالنسبة لدرجات السلم فيجب أن تكون متوازية،وبالنسبة للمسافة بين درجات السلم فلابد من أن تكون متساوية، وألا تقل المسافة بين كل منهما عن 25 سم، وعند وضع السلم على الحائط فلابد من أن تكون المسافة بين قاعدة السلم والحائط لا تزيد عن ربع إرتفاع الحائط،ويُفضل أن يمتد السلم لمسافة لا تقل عن 3 قدم فوق الحائط فى حالة وجود فراغ يسمح بذلك مع ضرورة الحفاظ على المنطقة أسفل السلم وأعلاه خالية من أية مواد خطرة أو مسببة للإنزلاق أو السقوط.

السلالم ذات القاعدة
لا يتم إستخدام الدرجة الأخيرة من السلم ما لم يكن السلم مزود بدرابزين للحماية من خطر السقوط،ويجب إغلاق القفل الخاص بطرفى السلم قبل الإستخدام.

السلالم الثابتة
فى حالة زيادة إرتفاع السلم عن 7,3 متر فإنه لابد من تزويده بأجهزة تأمين ضد مخاطر السقوط أو بحبال السلامة أو قفص الحماية،ويمكن توفير بسطة كل 45,7 متر.

القواعد الخاصة بالدرج
عند زيادة إرتفاع الدرج عن 76 سم أو زيادة عدد الدرجات عن ثلاثة،فإنه يلزم بناء درابزين على أن يتحمل الجزء العلوى منه قوة 200 رطل،وفى حالة بلوغ الدرج 3,7 متر فإنه يلزم بناء بسطة لا تقل عن 56 سم مع توفير درابزين للحماية من خطر السقوط،وفى حالة وجود باب يفتح على البسطة فيجب أن يكون عمق البسطة للداخل لا يقل عن 51 سم بعد أقصى مسافة ناتجة من دوران الباب.

السقالات
من أخطر الأشياء فى المنشئات نظراً لما تكون عليه من إرتفاعات شاهقة لذا من المحتمل أن ينشأ عنها مخاطر مثل العجز الكلى أو الجزئي أو الوفاة.
أسباب حوادث السقالات :
- عيوب التصميم وتشمل نقص القوائم والدعامات ووسائل الربط كالحبال،وإستخدام المسامير بعدد غير كاف أو بطول غير مناسب،ونقص أو غياب مواسير الحماية الجانبية أو حواجز القدم،ونقص وسائل الصعود أو النزول من السقالات،وعدم تثبيت الألواح جيداً أو أنًّ عرضها غير مناسب وعيوب التصنيع مثل إستخدام أخشاب ذات شقوق أو كسور أو عُقل أو أخشاب شديدة الجفاف أو مبللة وسوء الإستعمال وتشمل التحميل الزائد أو إستخدام  أحمال متحركة أو إزالة الأجزاء الواقية أو إستخدمها فى غير الأغراض المخصصة لها.
أنواع السقالات :
أ- السقالات الهيكلية وهى بسيطة فى تركيبها لذا يتم تركيبها بسرعة بشرط توافر السطح المستوى،وتتكون من الصلب والسقالات الأنبوبية ويكثُر إستخدامها فى الأعمال الصناعية والسقالات النموذجية وهى لا تحتاج متخصصين فى تركيبها، كما أنها يمتاز بسهولة التركيبو السقالات المتحركة ويتم إستخدامها فى عمليات الطلاء وفى أعمال الصيانة،وبها عجلات لسهولة تحريكها،ويمكن تثبيت هذه العجلات لمنع حركتها أثناء العمل والسقالات المعلقة ويتم ربط العاملين فى هذا النوع من السقالات بحزام براشوت،ويجب أن يكون معامل الأمان لهذا النوع من السقالات هو 4:1، ويكون معامل الأمان لويرات الربط والتعليق 6:1.
المتطلبات العامة عند إستخدام السقالات :
يجب أن تتحمل السقالة أربعة أمثال حمل العامل،ويتم تركيبها بواسطة متخصصين، ويُمنع وضعها على البراميل،ويجب ألا يقل إرتفاع الحاجز العلوى عن 42 بوصة، وتكون المسافة بين الحواجز الواقية المركبة على أعمدة رأسية متساوية وتبلغ 8 قدم، ويجب أن تتحمل هذه الحواجز حملاً لا يقل عن 200 رطل،ولابد من توافر الحواجز أو العوارض التى تبلغ ما لا يقل عن 4 بوصة والتى تمنع سقوط العدد والأدوات، ولا يتم إستخدام السلم النقالى على المنصة التى تزيد عن 12 قدم،والبديل هو السلم الثابت ولكن بشرط بناء بسطة كل 30 قدم،ويتم ربط السقالة فى حالة زيادة إرتفاعها عن أربعة أمثال أبعاد قاعدتها،ويُشترط التأكيد على متانة وقوة قاعدة السقالة قبل الإستخدام،ويتم وضع ألواح معدنية أسفل أرجل السقالة لزيادة درجة ثباتها، وفى حالة إرتفاع السقالة عن 10 قدم يتم توفير وسائل الحماية من السقوط، كما أنًّه لا يتم طلاء السقالات خوفاً من إخفاء العيوب،لابد من إزالة أى معدة من فوق السقالة بمجرد الإنتهاء من إستخدامها،ولزيادة عامل الأمان يتم ترك مسافة 10 قدم على الأقل بين السقالات ومصادر الكهرباء،وعند إستخدام السقالات المعلقة يجب أن تتحمل حبال الربط ستة أمثال الحمولة الكلية للسقالة.
قواعد السقالات :
تعتمد قوة السقالات على قواعد تثبيتها، وعلى الأرضية المثبتة عليها، ولابد من توافر ألواح معدنية أسفل أرجل السقالات، ويتم تثبيتهم جيداً بحيث تمتد مسافة لا تقل عن 9 بوصة من كل جانب.
حواجز التقوية وتعمل على المساعدة فى منع حركة السقالة،ودعم القوة والمتانة.
ربط السقالات:
عند زيادة إرتفاع السقالة عن أربعة أمثال عرضها يجب ربطها بالحائط المثبتة عليه، ويكون الربط كل 26 قدم رأسياً،وكل 30 قدم أُفقياً،وتنص تعليمات الأوشا على أن يكون 50% من أنواع الربط إيجابى، وأما عن أنواع الربط  فهى الربط من خلال النوافذ أو الفتحات،ويعتبر من أنواع الربط الإيجابى والربط من خلال وتد، ويعتبر من أنواع الربط الغير الإيجابى والربط بالأعمدة،ويعتبر من أنواع الربط الإيجابى لأنه يتم فيه ربط السقالة بأى عمود قريب فى حالة وجوده والربط بواسطة نقطة تثبيت،ويعتبر من أنواع الربط الإيجابى لأنه يتم تثبيت مسمار صلب بالحائط ويتم تثبيت قاعدة صلب به.

قاعدة المنصة
بالنسبة للأخشاب المكونة يكون سمكها 5 سم وعرضها 25 سم،ويجب ألا يقل عرض المنصة عن 18 بوصة،ويجب أن تكون المسافة بين الأخشاب المكونة للمنصة لا تزيد عن بوصة واحدة (2,5سم)،ويجب ألا تزيد المسافة بين مقدمة السقالة وبين الحائط الموضوعة عليه عن 14 بوصة،وبالنسبة لحواف المنصة يجب ألا يقل إرتفاعها عن 4 بوصة (10سم)،كما يتوجب بناء درابزين حول المنصة لمنع مخاطر السقوط،وفى حالة عدم تثبيت الأخشاب على المنصة يجب أن يكون هناك زيادات على طرفى المنصة لا تقل عن 15 سم ولا تزيد عن 30 سم.

حمولة السقالات
تتحمل السقالات الخفيفة 25 رطل على القدم المربع من مساحة منصتها،كما تتحمل السقالات المتوسطة 50 رطل على القدم المربع من مساحة منصتها،وأما السقالات المخصصة للأعمال الشاقة فتتحمل 75 رطل على القدم المربع من مساحة منصتها.

تعليمات السلامة الخاصة بالرافعات الشوكية وتُستخدم هذه الرافعات لرفع ونقل المواد والمنتجات والمعدات وغيرها،لذا فإنًّ هناك العديد من المخاطر من المحتمل أن تحدُث،لذلك يجب العمل على تجنب هذه المخاطر، ولذلك لابد من أن يقودها سائقين مؤهلين ومن ذوي الخبرة
إرشادات السلامة الخاصة بالرافعات الشوكية :
لا يقود تلك الرافعات إلا السائقين المدربين والمعتمدين من إدارة المنشأة،كما أنه يلزم إجراء الفحوصات الآتية قبل إستخدامها وهى التأكيد على إمتلاء خزان الوقود، وعدم وجود أي تسرب، وفحص مستوى سائل التبريد والزيت،وفحص عدادات المعدة ومفاتيح التشغيل وأجهزة التنبيه وعجلات المعدة وفرامل القدم واليد والمرايا والإضاءة وطفاية الحريق وحزام الأمان ،كما يلزم رفع وخفض الشوكة للتأكد من صلاحيتهما للعمل،ويُنصح بعدم إساءة إستخدام الرافعة الشوكية مثل رفع الأشخاص عليها، وفى حالة وجود أى عطل لا يتم إستخدام الرافعة الشوكية،وفى حالة النزول من الرافعة يجب فصلها وإنزال الشوكة ورفع فرامل اليد ومفاتيح التشغيل،ولا يتم تركها ومغادرتها وهى تعمل مهما كانت الأسباب خوفاً من إستخدام شخص آخر لها بدون خبرة سابقة مما يُؤدى لزيادة إحتمال وقوع مخاطر،وقبل الشروع فى إستخدام الرافعة يجب إرتداء معدات السلامة للوقاية الشخصية وتشمل خوذة السلامة،حذاء السلامة، وعند الإقتراب من المنحنيات يجب الدوران ببطء كما يجب إستخدام آلة التنبيه والفلاشر الضوئى،وإذا ما كانت هناك مشكلة فى الرؤية بسبب حمل أشياء كبيرة الحجم فإنًّه يتوجب قيادتها ببطء وخصوصاً عند العوده للخلف،ويجب الإلتزام بالأماكن المخصصة لوضع الرافعات (الجراج)، وأما عن السرعة فهى تبلغ ما لا يزيد عن 20 كيلو متر للساعة بالساحات الخارجية،و8 كيلومتر بالساحات الداخلية مثل صالات التخزين،ويجب ألا يزيد وزن المواد المراد رفعها عن قدرة الرافعة الشوكية، وكل ما يتعلق بقدرة الرافعة الشوكية مكتوب على لوحة البيانات الخاصة بالمعدة، ويجب مراعاة مركز ثقل الرافعة حتى لا تنقلب المعدة،ويحب ألا تقل المسافة بين الشوكة والأرض عند رفع الثقل عن 10 سم،ويتم إعادة شحن البطاريات للرافعات التى تعمل بالكهرباء فى مكان جيد التهوية، ويجب الإنتباه إلى عدم إخراج أى جزء من الجسم من نطاق الرافعة أثناء القيادة.

إجراءات السلامة بالأوناش
يتوجب القيام بعمليات الصيانة بشكل دورى،وبالطبع فإنًّه لا يقود تلك الأوناش إلا الأشخاص المدربين على ذلك،ويجب إختبار أدوات الرفع مرة على الأقل خلال العام، وفى حالة رفع أشخاص يجب أن يكون الونش مزود بقفص للحماية من مخاطر السقوط، ويتم توجيه الحمل بإستخدام الأحبال ويُمنع إستخدام الأيدى فى ذلك،ويجب أن يكون من يوجه سائق الونش شخص واحد منعاً لحدوث تشتيت للسائق،وأن يكون ذلك الشخص دائم الحذر والترقب خوفاً من التعرض لخطر سقوط الأحمال المرفوعة، ويجب الإلتزام بحد الأمان وهو ثلاثة أمتار بين الونش وأى مصدر للكهرباء، وبالطبع فإنًّه يُمنع منعاً باتاً التواجد تحت الأحمال المرفوعة.

الرافعات البرجية
لا يتم إستخدام هذه الرافعات إلا بعد إجراء الفحص من قبل أى شركة متخصصة، وبعد الحصول على شهادة تُفيد ذلك مع تجديد هذه الشهادة فى حالة حدوث أى تغيير أو تعديل على الرافعة،ويجب ملاحظة عدم تداخل ذراع الرافعة مع أية روافع أخرى مجاورة،ويجب تعيين موقع للرافعة لا يتعارض مع المنشآت أو أسلاك الكهرباء، وبالطبع فإنًّه لابد من توافر الأنوار التحذيرية بهذه الروافع لتنبيه الطائرات التى تطير على إرتفاع منخفض.

وسائل الرفع
تستخدم الأوناش فى عمليات الرفع العديد من الوسائل مثل السلاسل المعدنية والويرات الصلبة،وبعض الوسائل المصنعة من القماش والكتان،ويجب على أصحاب العمل توفير ما تتطلبه تعليمات السلامة الخاصة بوسائل الرفع والمذكورة فى مواصفات الأوشا رقم 29 CFR 1910.184

ملاحظات هامة :
يجب فحص وسائل الرفع قبل بداية أى عمل أو عندما تستدعى ظروف العمل ذلك الأمر،ويتم إستبعاد وسائل الرفع التالفة،ولا يصح أن نُغير من هيئتها مثل التقصير عن طريق العقد أو التعريض،ولا يجوز رفع أى حمولة تفوق قدرة وسائل الرفع،ويتم إستخدام الحشو مع وسائل الرفع عند رفع حمل به أطراف مدببة،وذلك لحماية وسائل الرفع من التلف،ويجب الإلتفات إلى عدم وضع الأصابع بين وسائل الرفع وبين الحمل المراد رفعه منعاً لحدوث خطر القطع أو الإنحشار. ومن وسائل الرفع السلاسل المعدنية وهى من أفضل وسائل الرفع،ولكن يعيبها التعرض للكسر فى الحركات المفاجئة،ويجب تثبيت لوحة صغيرة بكل سلسلة لتبين حمولتها،ويجب إجراء الفحص لهذه السلاسل قبل إستخدامها للتأكد من صلاحيتها ويجب قياسها، وكذلك يجب الفحص بعد إستخدامها،وفى حالة ملاحظة أى إستطالة زائدة للسلاسل يكون هذا مؤشر لبداية تلفها، لذلك يجب إستبدال الحلقات التالفة.
ويرات الرفع وهى مجموعة من الجدائل السلكية الملفوفة حول بعضها ويتوسطها سلك من الصُلب أوالكتان،ويبلغ معامل الأمان طبقاً لما تُقره الأوشا 5:1 أى أنًّ الواير الذى تبلغ قوته 10000 رطل يكون مصممأ لرفع ثُقل يزن 2000 رطل،ويجب فحص هذه الويرات يومياً،ويتم إستبعاد  الويرات الملتوية أو التى أصبح بها فراغات أو التى بها أسلاك مقطوعة.
ويرات الرفع المصنوعة من القماش وهى من أشد الويرات خطورة لتأثرها بآشعة الشمس ويتم فحصها جيداً ويتم إستبعاد السوداء اللون نظراً لتعرضها لآشعة الشمس.

سلة رفع الأفراد بواسطة الأوناش
تشترط الأوشا عدم اللجوء لإستخدام السلة إلا فى حالة عدم توافر أية طريقة أخرى آمنة،ويجب أن يكون الونش واقفاً على أرضية صلبة ومتماسكة،وأن يكون معامل الأمان لويرات الونش لا يقل عن 1:7 بالنسبة للويرات التى لا تقاوم الإلتفاف، ولا يقل عن 1:10 بالنسبة للويرات التى تقاوم الإلتفاف،ويتم تحريك السلة ببطء ويجب تجنب الإيقاف المفاجئ للونش،وعند رفع العاملين للقيام بعمل ما يجب إستخدام فرامل الونش لضمان عدم تحرك الونش،كما يجب عدم ترك السائق للونش فى حالة عمل الونش،ويجب مراعاة ألا يزيد وزن السلة ومحتوياتها عن 50% من حمولة الونش.
مواصفات سلة رفع الأفراد بواسطة الأوناش :
لابد من أن يقوم بتصميمها أحد المهندسين المعتمدين،وأن يكون جميع أعمال اللحام للسلة تمت بواسطة فنى معتمد،ويجب أن تتحمل خمسة أضعاف الحمولة المراد حملها من أفراد أو معدات،وذلك من أجل إرتفاع معامل الأمان،ويُراعى تدوين الحمولة القصوى بلوحة تُعلق على السلة،ويُمنع منعاً باتاً تزويد السلة بأقصى من حمولتها المقررة،ويجب توافر الدرابزين لحماية الأشخاص من خطر السقوط، وشبكة لا يزيد قطر فتحاتها عن نصف بوصة لحماية العدد من السقوط،كما يجب توافر ماسورة داخلية حتى يمسكها العاملين ليحافظوا على توازُنهم أثناء صعود وهبوط السلة،ويكون باب السلة مزوداً بجهاز لإحكام إغلاقه أثناء الصعود،ويُراعى أن يكون هناك سقف للسلة يتناسب مع طول الأفراد للحماية من خطر المواد المتساقطة بالإضافة إلى إلتزام مرتادى السلة بإرتداء واقى الرأس.
إجراءات فحص وإختبار السلة :
يجب إجراء الفحص الظاهرى للسلة من قبل أحد المهندسين أو الفنيين ذوى الخبرة، وذلك قبل رفع الأفراد أو بعد إجراء أية إصلاحات أو تعديلات على السلة،كما يجب بالطبع فحص الونش الذى سيقوم بعملية الرفع الرفع وذلك كما تقدم ذكره،لأنًّ سلامة السلة من سلامة الونش.
ملاحظات هامة :
يجب التأكيد على أنًّ السلة قد تم تثبيتها قبل الصعود أو النزول منها،وفى حالة زيادة سرعة الرياح عن 25 ميل فى الساعة لا يتم إستخدامها بل تؤجل إلى ما بعد إستقرار الطقس، ويجب أن يكون ممن يتواجد بالسلة واضحاً لكلاً من سائق الونش والشخص المسئول عن الإشارات،ويجب الإلتزام بوسائل الحماية من خطر السقوط مثل الحبال والبراشوتات.

أعمال الحفر
من أخطر الأعمال التى تُمثل خطورة قصوى لما تُسببه من إحتمالات لمخاطر الإنهيارات الأرضية،لذا يجب مراعاة الإعتبارات الآتية عند التخطيط لعمليات الحفر أولاً يجب مراعاة نوع التربة،ومستوى المياه الجوفية إن وجدت ثمًّ حالة المرور فى منطقة الحفر،حالة المبانى والمنشئات المجاورة،وحالة الطقس مثل الأمطارالتى قد تُعيق عملية الحفر، ويجب مراعاة  البنية التحتية المدفونة تحت مستوى سطح الأرض مثل خطوط التليفونات،والمياه،والكهرباء،والصرف الصحى، والغاز الطبيعى، ويتم الإستعانة بالخرائط الهندسية لتحديد مكان هذه الخطوط بمنتهى الدقة،ويجب الإستعانة بالمتخصصين للفحص اليومى والتأكد من عدم وجود إنهيارات للجوانب، وبعد الحفر يجب بناء سور حول منطقة الحفر لحماية الأشخاص من خطر السقوط، ويجب وضع إشارات ضوئية بالليل لتحذير العاملين من الحفر،ويُراعى إبعاد التراب عن حواف الحفرة لمسافة لا تقل عن 60 سم،كما يجب ألا يزيد إرتفاع تراب الحفر على جوانب الحفرة عن 90 سم،وفى حالة الحفر العميق يتم قياس نسبة الغازات السامة والقابلة للإشتعال قبل مباشرة الحفر.
أنواع التربة يتم تقسيم التربة لأربعة أنواع هى التربة الصخرية وهى من أقوى وأصلب أنواع التربة حيث يُمكنها أن تحتفظ بقوتها طوال عملية الحفر والتربة من النوع الأول وهى التربة الطفلية،ويمكنها تحمل قوة ضغط مقدارها 1,5 طن لكل قدم مربع والتربة من النوع الثانى وهى التربة الطينية،ويمكنها تحمل قوة ضغط أقل من 1,5 طن لكل قدم مربع وحتى 0,5 طن لكل قدم مربع والتربة من النوع الثالث وهى التربة الرملية، ويمكنها تحمل قوة ضغط أقل من 0,5 طن لكل قدم مربع.

وسائل منع إنهيار جوانب الحفر :
يتم منع إنهيار جوانب الحفر بالوسائل الآتية :تمييل جوانب الحفرة إلى الخارج بما يتناسب مع عمقها ونوع التربة،وفى حالة صعوبة ذلك يتم تدعيم وتقوية جوانب الحفرة بألواح خشبية طويلة وعريضة مع تثبيتها بمسامير لمقاومة الضغط المحيط بالتربة أو إستخدام ألواح من الألومنيوم أو إستخدام الحواجز سابقة التصنيع والتى يُمكن إستخدامها مع نظام تمييل جوانب الحفرة مع ضرورة بروز حافة الحاجز عن بداية الميلان بمسافة لا تقل عن 18 بوصة (45 سم).

العلامات الإرشادية والتحذيرية OSHA 29 CFR 1910.144-1910 : فنظراً للمخاطر التى يُحتمل تواجدها فى مكان العمل إذاً فلابد من تنبيه العاملين لذلك عن طريق الألوان والعلامات الإرشادية المميزة التى تُوضح نوع الخطر، ودرجة الخطورة، وبالتالى تقليل إحتمالات وقوع المخاطر والإصابات، فاللون الأحمر يدل على الخطر ويُستخدم فى اللافتات الإرشادية والحاويات،ويدل أيضاً على قف ويُستخدم لأزرار الإيقاف فى حالات الطوارئ وللتعرف على معدات الحريق،ويدل اللون البرتقالى الفلورسنت على المخاطر البيولوجية،ويُستخدم فى اللافتات الخاصة بمختلف المواد المعدنية،ويدل اللون الأصفر على التحذير من مخاطر القفز، والسقوط، ويدل اللون البرتقالى على التحذير من أجزاء المعدات، والمعدات الدوارة التى قد تُسبب الجروح والسحق،ويدل اللون الأخضر على الأمان ويُستخدم فى أماكن معدات الإسعافات الأولية،ومعدات السلامة،وأجهزة التنفس،وبالنسبة للّون الأزرق فيدل على إعطاء معلومات،ويُستخدم فى اللافتات ولوحات الإعلانات،وبالنسبة للّون الأسود والأبيض والأصفر أو خليط من هذه الألوان فيدل على الحدود ويُستخدم فى علامات المرور،والسلالم،والإتجاهات،وأما عن اللون البنفسجى فيدل على التحذير من الإشعاع مثل آشعة ألفا،وبيتا،وجاما،والمواد المشعة.

تقسيم الأوشا للعلامات التحذيرية :
تُقسم الأوشا العلامات التحذيرية إلى علامات الخطر،وتدل على وجود خطر وشيك وحتمية إتخاذ إجراءات إحترازية،وعلامات التحذير،وتُستخدم للتحذير من مخاطر كامنة أو تصرفات غير آمنة،وعلامات الإرشادات،وتُستخدم عندما يكون هناك حاجة للإرشادات العامة،والإقتراحات الخاصة بأمور السلامة.

التعرف على الأنابيب
يُقسم المعهد الأمريكى الوطنى المواد داخل خطوط الأنابيب إلى ثلاثة أقسام حسب درجة خطورتها وذلك كالتالى المواد العالية الخطورة،وهى مثل المواد الآكلة، والسامة، والملتهبة،والمشعة،ولتمييزها يتم إستخدام حروف باللون الأسود على خلفية باللون الأصفر،والمواد المنخفضة الخطورة،وهى مواد غير خطرة،ودرجة خطورتها قليلة جداً ويتم تمييز المواد السائلة منها بإستخدام حروف باللون الأبيض مع خلفية باللون الأخضر،ويتم تمييز المواد الغازية منها بإستخدام حروف باللون الأبيض على خلفية باللون الأزرق،والمواد المستخدمة فى إطفاء الحرائق،وهى مثل الرغاوى وثانى أكسيد الكربون والهالون والماء،ولتمييزها يتم إستخدام حروف باللون الأبيض مع خلفية باللون الأحمر،ويجب ألا تقل أطوال هذه الحروف على اللافتات عن نصف بوصة،وتزيد حسب زيادة قطر الأنبوب.

أماكن تثبيت اللافتات على خطوط الأنابيب :
يجب لصق اللافتات بطريقة تُمكن من قرائتها بسهولة،ويتم لصق اللافتات فى الجزء الأسفل من الأنبوب فى حالة ضرورة النظر إلى أعلى لرؤية الأنبوب، والعكس صحيح، وتكون فى مواجهة الشخص فى حالة ما إذا كان الأنبوب فى نفس مستوى النظر،ويجب تثبيت هذه اللافتات بالقرب من المحابس،والمداخل،والمخارج كلما أمكن.

==================================

تابع أهم الدورات المؤهلة للعمل

دورات التنمية البشرية

التفكير الإيجابى
نقلاً عن الدكتور إبراهيم الفقى"من المحتمل ألا تستطيع التحكم فى الظروف،ولكنك تستطيع التحكم فى أفكارك فالتفكير الإيجابى يؤدى إلى الفعل الإيجابى والنتائج الإيجابية كما أنًّ التفكير الإيجابى مصدر قوة لأنه يُساعد على التفكير فى الحل حتى الوصول إليه"

أنواع التفكير الإيجابى

1- التفكير الإيجابى لتدعيم وجهات النظر ويُستخدم هذا النوع من التفكير بغرض دعم وجهة النظر الشخصية فى مسألة معينة وبالتالى إقناع النفس بأنها على صواب حتى ولو كانت النتيجة سلبية.فالمدخن الذى يدعم وجهة نظره فى التدخين يقول أنًّ التدخين يُهدئ من أعصابه،ويجعله متزناً فى عمله وحياته،وبالتالى فهو يُلازم التدخين من أجل هذه الأسباب وهذا النوع من التفكير قد يكون له فائدة فى حالة ما إذا كان يدعم فكرة تساعد الشخص والآخرين.

2- التفكير الإيجابى بسبب التأثر بالآخرين وفى هذا النوع من التفكير يكون الشخص إيجابياً بسبب تأثره بعوامل أخرى مثل الأصدقاء أو الأقارب أو مقال أو كتاب أو برنامج تلفزيونى أو......إلخ. فمثلاً لو شاهدت برنامج تليفزيونى عن الرياضة تشعر وكأنك تريد أن تُمارس الرياضة.

3- التفكير الإيجابى بسبب التوقيت ومثال على ذلك تحول سلوكيات الناس للأفضل خلال شهر رمضان بسبب أنًّ هذا التوقيت له رابط روحانى عند الناس الذين لا يريدون أن يُغضبوا الله سبحانه وتعالى،ويريدون أن يكسبوا أكبر قدر من الحسنات، وبالتالى يكونوا حريصين فى التعامل مع الآخرين،لذا يجب إستخدام هذا النوع من التفكير لتحسين السلوكيات،وبناء عادات إيجابية جديدة.

4- التفكير الإيجابى فى المعاناة :
ومن أمثلة ذلك أنًّه عندما يٌصاب أى إنسان بمرض خطير أو مصيبة مثل وفاة أحد أحبائه، فإنّه يمر بعدة مراحل نفسية والتى قد تستمر لفترة طويلة أو قد تنتهى بالتقبل والتحول للتفكير الإيجابى،والتركيز على إيجاد حل للخروج من هذه المعاناة، والحل الأمثل هو الإقتراب أكثر من الله سبحانه وتعالى ثم الأخذ بالأسباب.

5- التفكير الإيجابى المستمر فى الزمن وهو أفضل وأقوى أنواع التفكير لأنه غير متوقف على عامل معين بل هو عادة مستمرة مع الشخص طوال حياته،فإذا ما واجه الشخص مصيبةً ما أم لم يواجه فهو دائم الشكر لله سبحانه وتعالى ثمًّ يُفكر فى الحلول الممكنة،لذا فعادةً ما نجد هذا النوع من الأشخاص ينعم بحياة سعيدة وهادئة.

صفات الشخصية الإيجابية
يقول سيدنا علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه"رب إنًّ من أعطيته العقل ماذا حرمته، وإنًّ من حرمته من العقل ماذا وهبته" ومن هذا المنطلق فإنًّ هناك عشر صفات أساسية تُميز الشخصية الإيجابية ومن ثمًّ تُساعد صاحبها على تحقيق أهدافه ومن ثمًّ الشعور بالسعادة والهدوء وراحة البال التى نبحث عنها جميعاً
1- الإيمان بالله سبحانه وتعالى والإستعانه به والتوكل عليه حيث يقول الله فى كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم"فإذا عزمت فتوكل على الله إنًّ الله يُحب المتوكلين"صدق الله العظيم.
2- التمسك بالقيم العليا فويجب التمسك بها مهما كانت الإغراءات أو المؤثرات الخارجية
3- الرؤيا الواضحة أى معرفة ماذا أُريد،ومتى أُريده،وكيف أستطيع تحقيقه أو التحصل عليه،ويتم التخطيط لذلك فى مرونة على المدى القصير،والمتوسط،والبعيد
4- الإعتقاد والتوقع الإيجابى فمع ملاحظة أنًّ هذا التوقع مرتبط إرتباطاً وثيقاً بالإيمان بالله سبحانه وتعالى ومعرفة أنًّ الله عز وجلًّ لا يُضيع أجر من أحسن عملا
5- التركيز على الحل عند مواجهة الصعوبات أى التركيزعلى جميع إحتمالات حل المشكلة ثمًّ التقص والفحص لإختيار الأنسب
6- الإستفادة من التحديات والصعوبات أى تحويل تلك الصعوبات إلى خبرات نستفيد منها فى الحياة العملية
7- عدم السماح لأى مشكلة بأن تؤثر على أركان الحياة وتلك الأركان هى : الركن الروحى،والصحى،والشخصى،والعائلى،والإجتماعى،والمهنى،والمادى.
8- الثقة بالنفس،وخوض المخاطرأحياناً فلابد من العمل على جميع الإحتمالات، وتعديل الأخطاء،والتعلم منها،والثقة بالله سبحانه وتعالى ثم ًّ بالنفس،ثمًّ المضى قُدماً للأمام بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى
9- التمسك بالأمل والكفاح والصبر فلا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة،وأنًّ من جدًّ وجد ،وأنًّ الله سبحانه وتعالى يقول بسم الله الرحمن الرحيم"إنما يوفًّى الصابرون أجرهم بغير حساب"صدق الله العظيم
10- الإجتماعية وحب مساعدة الآخرين فيقول رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم"خير الناس أنفعهم للناس"فالشخصية الناجحة تعلم أنًّ الإنسان يموت،ولكن يُمكن لأفكاره أن تعيش وتساعد الآخرين.
11- وهناك صفات أخرى لأنًّ علم التنمية البشرية دائماً لا يتوقف

القوة الثلاثية
تُمثل القوة الثلاثية جذور الإتزان،والتفكير الإيجابى فى الحياة بشكل عام، وتشمل القرار، والإختيار، والمسئولية، وفى حالة غياب أحد هذه العناصر يكون  الإنسان عرضه للتفكير السلبى،ويقول الدكتور إبراهيم الفقى رحمه الله "إنًّ الحياة التى نعيشها الآن ما هى إلا إنعكاس لأفكارنا وقرراتنا وإختياراتنا، وعند تحمل المسئولية نكون قد بدأنا الطريق إلى التغيير، والتقدم،والنمو"
أ - القرار : فمن الممكن ألا نستطيع التحكم فى الظروف التى حولنا ،ولكن لدينا القدرة على أن نُقرر كيف نتعامل مع هذه الظروف،ويقول الدكتور إبراهيم الفقى رحمه الله"إنك اليوم هنا بسبب قرارات الأمس، وستكون غداً حيثما ستكون بسبب قرارات اليوم" وهناك خمسة أنواع أساسية للقرار، وهى كالتالى :
1- قرار التفكير حيث يقول كتاب "عامل أينشتين" للمؤلفان جاك كانفليد ومارك فينس هانسن أنًّ الإنسان يستقبل أكثر من 60 ألف فكرة يومياً،وأنًّ كل ما تحتاجه تلك الأفكار هو إتجاه تسير فيه،ولو إختار الشخص الإتجاه السلبى لكانت النتائج سلبية، ولو إختار الشخص الإتجاه الإيجابى لكانت النتائج إيجابية
2- قرار التركيز بمعنى أنه لو كان تركيزك على الفشل فستجد أنًّ العقل يُعمم الفشل ويميل إليه ويحذف أية معلومات أخرى عن النجاح وهكذا.....أذن عند التركيز عن الحلول سنجدها إن شاء الله تعالى
3- قرار الأحاسيس حيث تُعتبر الأحاسيس وقود الإنسان،ولو كانت هذه الأحاسيس سلبية لتحولت إلى وقود يحرق صاحبه مثل الأمراض النفسية،وبالطبع فإنًّ العكس صحيح بالنسبة للأحاسيس الإيجابية
4- قرار السلوك فالسلوك هو نتيجة للأحاسيس لذلك عندما تتحكم فى الأحاسيس يكون السلوك إيجابياً إن شاء الله تعالى
5- قرار تقييم النتائج حيث يجب أن تتذكر أنًّ النجاح والفشل فى أى ركن من أركان الحياة، لذا فلو وجدت أنًّ النتائج غير متوقعة قم بتقييم الوضع وعدل ما يجب تعديله وتعلم من النتائج ثمًّ ضع الخطة الجديدة،وتذكر أنًّ القرار يأخذك إلى القوة التالية وهى الإختيار
ب- الإختيار فكل ما يحدث للإنسان هو نتيجة لإختياره،ومعظم سلوكياتنا  التى نُمارسها هى نتيجة لإختياراتنا السابقة التى أصبحت عادات تلقائية نستخدمها بدون تفكير، أى أصبحت وكأنها جزء من برمجتنا الشخصية،فالشخص المدخن الذى إختار التدخين تكون النتيجة إنعكاساً لإختياره أى الإصابة بالأمراض، والحقيقة هى أنه فى كل ركن من أركان الحياة سنجد أنًّ النتائج ما هى إلا نتائج مترتبة على إختياراتنا الشخصية السابقة.إذاً كل شئ تفعله هو إختيار يحدث فى الذهن أولاً ثم نفكر فيه ثمًّ نقوم بتنفيذه. لذا أراد الله أن نأتيه عن إختيار وحب وليس عن قهر كالمخلوقات الأخرى، ولذلك جعلنا الله قادرين على الإختيار بين الطاعة أوالمعصية،وبعد فعل ذلك نكون قد وصلنا للخطوة الثالثة والأخيرة فى القوة الثلاثية ألا وهى المسئولية
ج- المسئولية والمقصود بالمسئولية هنا هو البعد عن اللوم والنقد والمقارنة وإدراك التحديات والإستفادة منها ثمًّ التقدم للأمام والمثال على ذلك للمخترع هنرى فورد الذي أعلن إفلاسه سبع مرات، ورغم ذلك تحمل المسئولية لذا كانت النتيجة سيارة فورد الجديدة التى حققت نجاحات لم يتوقعها.
لذا يجب علينا أن نختار تحمل المسئولية بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى لنكون على طريق القمة، وبالتالى الوصول لأعلى المستويات بإذن الله تعالى.

المبادئ السبعة للتفكير الإيجابى
1- إنًّ المشاكل والمعاناة تتواجد فقط فى الإدراك ففى حالة تغيُر الإدراك يتغير الواقع الذى نعيش فيه بمعنى أنه لابد من أن نُفكر فى الحل ونُركز على الإحتمالات،وسنجد أن باب الأمل سيُفتح أمامنا،لذا يتوجب علينا ألا ندع الإدراك يؤثر علينا لأنًّ هذا الإدراك ما هو إلا برمجة سابقة من الممكن أن تكون خاطئة،فبتغيير الإدراك تتغير الحياة.
2- ليس من المهم ما يحدث للإنسان،ولكن المهم ماذا يفعل الإنسان بما يحدث له يقول فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله"لن تستطيع حل أى مشكلة بنفس الأفكار التى بدأت بها وذلك لأن هذه الأفكار كانت السبب فى وجودها لذلك يجب أن نُفكر بأسلوب مختلف لكى نَحل هذه المشكلة" ومن أمثلة ذلك الشخص الذى لم يستسلم للفقر وكان يُريد أن يشترى جهاز كمبيوتر لذلك قرر أن يذهب لكافيه الإنترنت ليتعلم أساسيات الكمبيوتر وبدأ يُعلمها للناس فيما بعد لتحقيق جزء من المال،وهنا نجد أنًّ هذا الشخص لم يستسلم للسلبيات،وبدأ يُفكر فى الوسائل التى تساعده على تحقيق هدفه بدلاً من إضاعة وقته فيما لا يُفيده.إذاً إبدأ من اليوم ولا تلوم الظروف المحيطة أو الناس أو الأشياء أو الحياة بصفة عامة لأن ذلك يؤدى للشعور بالأحاسيس السلبية وبالتالى البعد عن تحقيق الأهداف.
3- لا تُصبح مصدر المشكلة بل إفصل بينك وبينها فالمشكلة نشاط من أنشطة الحياة التى يجب أن نتعلم منها لنزداد خبرة،وتذكر دائماً مهما عرفت قدرات نفسك فأنت أقوى مما تتخيل،والدليل على ذلك قدراتنا اللامحدودة التى أعطاها لنا الله سبحانه وتعالى مثل إحتواء العقل البشرى على أكثر من 150 مليار خلية عقلية،ويقول الدكتور مايكل روزنبال"لكى يُحصى الإنسان خلايا المخ فإنه سيحتاج إلى أكثر من 5000 آلاف سنة،وأنًّ العقل البشرى أسرع من الضوء،ولديه القدرة لتخزين أكثر من 2 مليون معلومة فى الثانية الواحدة،والعين لديها القدرة لتمييز أكثر من 10 مليون لون فى النظرة الواحدة،كما أنًّ حاسة الشم لديها القدرة على تمييز أكثر من 50000 رائحة مختلفة،وأنًّ عدد دقات القلب تبلغ أكثر من 100000 مرة يومياً"، ويقول نايت أند جيل"إنًّ طاقة الإنسان لو توصلت ببلد ما فيمكنها توليد الكهرباء لمدة أسبوع كامل" إذاً هل مع كل هذه الإمكانيات نعجز عن حل أى مشكلة ؟ إذاً لابد من أن نضع كل مشكلة فى حجمها الطبيعى والتعامل معها بهدوء للوصول للحل المناسب، لذلك يجب أن نمتلك المشكلة وألا ندع المشكلة لأن تمتلكنا،ويقول العالم والكاتب الأمريكى مارك توين"إنًّ الحياة لا تتكون من وقائع أو حقائق أو نتائج، ولكنها تتكون من الأفكار التى تنساب من عقل الإنسان"فما نزرعه من أفكار نحصده فى صورة نتائج،ومهما بحثت فستجد أنًّ جذورهذه النتائج هو التفكير،فالفكرة التى نُفكر فيها تمتلك وقتنا وطاقاتنا وتؤثر على واقع حياتنا لذلك يجب أن نختار أفكارنا التى تُساعد على تحقيق أهدافنا.
4- الإستفادة من خبرات الماضى فى الوقت الحاضر مع التخطيط للمستقبل
يقول الدكتور إبراهيم الفقى رحمه الله"ما الماضى إلا حلم،وما المستقبل إلا رؤية،وأنًّ العيشة فى الحاضر بحب لله سبحانه وتعالى تجعل من الماضى حلماً من السعادة،ومن المستقبل رؤية من الأمل" والحقيقة أنًّ معظم الناس يشكو من الماضى أو من المستقبل،وكلاهما غير موجود فى الوقت الحاضر، فالماضى إنتهى بكل ما حدث فيه، ولن تستطيع أن تعود إليه أو تُغيره،بل يُمكننا الإستفادة من التجارب والخبرات. والحقيقة أننا نُصبح أقوياء فى الحاضر والمستقبل بتجارب وخبرات الماضى حتى ولو كانت فاشلة، وتذكر أنه بدون هدف فلا يشعر الإنسان بمعنى لحياته، لذا يجب أولاً تنظيف الماضى من الأفكار السلبية بسؤال النفس ماذا تعلمت من الماضى، ولو رجع الزمن إلى الماضى فكيف أتصرف، وبذلك يكون إدراك العقل للماضى على أنه مهارة وقوة بدلاً من إدراكه على أنه ضعف وضياع ومن ثمًّ نعيش الحاضر بكل حلاوته،وتذكر أن هذا الزمن الحاضر قد يكون آخر لحظة فى الحياة لذلك فلا تعيشه فى سلبية،ولا تنتظر المستقبل الذى قد لا يأتى.
5- لكل مشكلة حل روحانى ويتمثل الحل الروحانى فى أن نطرق الباب الذى به العلاج وهو باب الله سبحانه وتعالى،وتذكر أنًّ كل تحدى فى الحياة ما هو إلا إختبار من الله سبحانه وتعالى ليُقربنا إليه،وتذكر قول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم"ومن يتوكل على الله فهو حسبُه إنًّ الله بالغُ أمره"صدق الله العظيم وتذكر قول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم"إنًّ الله لا يُضيع أجر من أحسن عملا"صدق الله العظيم.
6- تغيير الأفكار يُغيرالواقع،والفكر الجديد يصنع واقعاً جديداً فعندما يُريد أى إنسان أن يُحدث تغييراً إيجابياً فى حياته فعليه إذاً أن يُحدث أولاً التغيير فى أفكاره،فيستبدل الأفكار السلبية بالإيجابية،لذا فعلينا أن نبدأ فى التغيير من الداخل أولاً،وتذكر قول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم"إنًّ الله لا يُغير ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم"صدق الله العظيم.
7- عندما يُغلق الله سبحانه وتعالى باباً يفتح باباً أفضل منه فلا تُضيع وقتك فى التفكير فى الباب الذى أُغلق بل ركز على الأمل المُتمثل فى الباب الجديد الذى فتحه الله سبحانه وتعالى لك،وتذكر أنًّ الله أغلق هذا الباب لأنه لم يعد مفيداً لنا بل وقد يُسبب لنا مشاكل وتحديات أكثر وأكثر،فالإنسان بصفة عامة لا يصبر على التحديات التى تواجهه فى حياته لذا ينتابه الشعور بالخوف والقلق،ومع مرور الوقت يعلم أنًّ هذا التحدى ما هو إلا منحه من الله سبحانه وتعالى،لذا فلو أُغلقت أمامنا جميع الأبواب فيجب ألا نيأيس بل نُزيد من الإجتهاد مع الصبر،ونترك النتيجة لله وحده سبحانه وتعالى واحذر كل الحذر من الإبتعاد عن الله سبحانه وتعالى فهو يقول فى كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم "ومن أعرض عن ذكرى فإنًّ له معيشة ضنكا ونحشُرُهُ يوم القيامة أعمى"صدق الله العظيم،لذا فإنًّ الإبتعاد عن ذكر الله هو السبب الأول من مسببات التفكير السلبى أما عن باقى المسببات فهى عدم وجود أهداف محددة، التأثر بالمؤثرات الداخلية والخارجية السلبية، التركيز السلبى،المعيشة فى الماضى دون الحاضر، الصحبة السلبية، المزاج المنخفض، وبعض وسائل الإعلام السلبية وعليك ألا تتسم بأى سمة من سمات الشخصية السلبية وهى الإعتقاد والتوقع السلبى، مقاومة التغيير،عدم محاولة حل المشاكل، الشكوى واللوام، الشعور بالإحباط والفشل من وقت لآخر،والإنعزال الإجتماعى وأخيراً تذكر مقولة فيكتور هوجر"لا يُمكن للمرء أن يحصل على المعرفة إلا عندما يتعلم كيف يُفكر"،ومقولة أرسطو"كل أزهار الغد متواجدة  فى بذور اليوم،وكل نتائج الغد متواجدة فى أفكار اليوم".